ذكرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، بالرقم الأخضر (3040) الذي وضعته تحت تصرف المسجلين للإجابة عن استفساراتهم وانشغالاتهم وللحصول على معلومات أوفى بخصوص ملفاتهم.

وبهذا الخصوص, وقف وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي خلال زيارة تفقدية له إلى مقر الوكالة على عمل مركز النداء الذي وضعته وكالة “عدل” للرد على تساؤلات المكتتبين والذي سجل معالجة أزيد من 1800 اتصال من كافة ولايات البلاد, تخص في معظمها اشكالات ذات طابع معلوماتي, وهذا بعد حوالي 24 ساعة من إطلاق العملية, حسب التوضيحات المقدمة بالمناسبة.

وتعمل هذه الخلية طيلة ساعات اليوم وعلى مدار أيام الأسبوع, وفقا للشروح التي قدمها ممثلو الوكالة, مشيرين إلى أن معظم الأسئلة التي يتلقاها مركز النداء من المسجلين تنصب حول كيفية الولوج للموقع وكذا الوثائق المطلوب تحميلها في حساب المكتتب.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوكالة الذرية تحذر: اختفاء 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران

قال رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يُحتمل أن يكون مخصباً، وذلك بعد أن أفاد مسؤولون إيرانيون بنقله كإجراء وقائي قبيل الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.

وأوضح غروسي خلال استضافته في برنامج "ذا ستوري مع مارثا ماكولوم" على قناة فوكس نيوز الثلاثاء، أن الوكالة تفتقر لمعلومات عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، وذلك ضمن مناقشات حول الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية السبت الماضي.

وكان الجيش الأمريكي قد شن السبت الماضي سلسلة ضربات دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران شملت فوردو ونطنز وأصفهان.

وأشار غروسي إلى أن منشأة نطنز كانت الأولى التي تعرضت للضربات، حيث لحقت "أضرار بالغة" بأحد قاعات أجهزة الطرد المركزي المخصصة للتخصيب. كما تعرضت منشأة أصفهان لأضرار، لكن لم يتمكن أحد من دخول القاعات لتقييم مدى الضرر بعد.

وسألت ماكولوم غروسي عن تصريح سابق له ذكر فيه اعتقاده بنقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المحتمل تخصيبه إلى موقع قديم قرب أصفهان.

فأجاب غروسي بدقة: "علينا أن نكون دقيقين للغاية هنا... نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولسنا هنا نخمن. ليس لدينا معلومات عن مكان هذه المواد حالياً".

وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين أخبروه بأنهم يتخذون إجراءات وقائية قد تشمل نقل المواد، لكنه شدد على أن "السؤال المطروح بوضوح هو: أين توجد هذه المواد الآن؟ الطريقة الوحيدة لتحديد ذلك هي استئناف عمليات التفتيش في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيكون لمصلحة الجميع".

وعندما سُئل عن تصريح لنائب الرئيس الأمريكي جيه.دي. فانس بأن امتلاك إيران يورانيوم مخصباً بنسبة 60% دون القدرة على رفعه إلى 90% يعني عدم قدرتها على تصنيع سلاح نووي، أجاب غروسي: "لن أعترض على ذلك، فالتخصيب بنسبة 60% يختلف عن 90%". لكنه أشار إلى أن الأهم هو تحديد ما إذا تم نقل اليورانيوم وموقعه الحالي.

واختتم غروسي مؤكداً: "مهمتي هي محاسبة كل غرام من اليورانيوم في إيران وأي دولة أخرى، وهذا ليس نهجاً تمييزياً ضد إيران، بل هو التزامنا الأساسي".

مقالات مشابهة

  • الوكالة الذرية تحذر: اختفاء 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران
  • «الوكالة التجارية» تعزز حضور إيطاليا في «ويتيكس»
  • إيران تدرس تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • البرلمان الإيراني يوافق مبدئيًا على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تصادق مبدئياً على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية ..ما هي حدود صلاحياتها للتفتيش؟
  • الوكالة الذرية تطلب الكشف على مخزون اليورانيوم في إيران
  • وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
  • الوكالة الدولية الذرية: منشأة أصفهان لم يكن بها مواد نووية
  • الوكالة الذرية الدولية تعقد اجتماعًا طارئًا بعد الضربات الأميركية على إيران