عدل 3.. هذه طريقة الرد على استفسارات وانشغالات المسجلين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، بالرقم الأخضر (3040) الذي وضعته تحت تصرف المسجلين للإجابة عن استفساراتهم وانشغالاتهم وللحصول على معلومات أوفى بخصوص ملفاتهم.
وبهذا الخصوص, وقف وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي خلال زيارة تفقدية له إلى مقر الوكالة على عمل مركز النداء الذي وضعته وكالة “عدل” للرد على تساؤلات المكتتبين والذي سجل معالجة أزيد من 1800 اتصال من كافة ولايات البلاد, تخص في معظمها اشكالات ذات طابع معلوماتي, وهذا بعد حوالي 24 ساعة من إطلاق العملية, حسب التوضيحات المقدمة بالمناسبة.
وتعمل هذه الخلية طيلة ساعات اليوم وعلى مدار أيام الأسبوع, وفقا للشروح التي قدمها ممثلو الوكالة, مشيرين إلى أن معظم الأسئلة التي يتلقاها مركز النداء من المسجلين تنصب حول كيفية الولوج للموقع وكذا الوثائق المطلوب تحميلها في حساب المكتتب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أول رد من الرئاسة السورية على القصف الإسرائيلي للقصر
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في أول رد رسمي على الهجوم الصاروخي الذي استهدف القصر الرئاسي في قلب العاصمة السورية دمشق، أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا غاضبًا أدانت فيه "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي المباغت، معتبرة أنه يمثل تصعيدًا عدوانيًا خطيرًا ضد سيادة الدولة السورية وسلامتها الإقليمية.
البيان، الذي صدر في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بشكل غير مسبوق، اعتبر الهجوم محاولة مكشوفة لخلط الأوراق وتأجيج الأوضاع الأمنية في سوريا، متهمًا ما وصفه بـ"الحركات المشبوهة" بالسعي لتفجير الداخل السوري وإضعاف الوحدة الوطنية.
اقرأ أيضاً "الرجل الذي أعاق العليمي".. البخيتي يكشف المستور عن بن مبارك 3 مايو، 2025 "ثورة ضد السرطان".. لقاح خارق يُغير قواعد اللعبة ويستهدف 15 نوعا من الأورام القاتلة 3 مايو، 2025الرئاسة السورية لم تكتفِ بالإدانة، بل وجّهت دعوة صريحة إلى الدول العربية والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا في وجه هذه "الاعتداءات السافرة" التي قالت إنها تنتهك بشكل صارخ كل القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدة أن التضامن العربي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وفي لهجة توحي بتصعيد محتمل، شددت الرئاسة على أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها القومي، وأنها تحتفظ بحق الرد بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن أرضها وشعبها.
كما أكدت أن الضربات المعادية – مهما كانت شدتها أو مصدرها – لن تنال من إرادة السوريين ولا من عزم الدولة على مواصلة طريق الاستقرار وإعادة الإعمار.
الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف موقعًا حساسًا من السيادة السورية، يمثل منعطفًا خطيرًا في سلسلة الضربات المتكررة داخل الأراضي السورية، لكنه للمرة الأولى يطال موقعًا بمثل هذه الرمزية السياسية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عن طبيعة المرحلة المقبلة واحتمالات الرد العسكري أو الدبلوماسي من دمشق.