مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن توقف المساعدات الإنسانية عن دخول غزة منذ 11 يومًا أدى إلى تراجع التقدم الإنساني الذي تحقق خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، وزيادة صعوبات السكان في الحصول على الغذاء والمياه والخدمات الصحية الأساسية.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي أن النظام الطبي لا يزال يعاني من تحديات كبيرة، حيث تعمل 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في شمال غزة بشكل كامل أو جزئي، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات وست نقاط طبية، وأربعة مراكز طبية، إلى جانب أن إدارة النفايات تواجه أزمة متفاقمة بسبب تدمير أو تضرر 80% من معدات جمع القمامة، مما يزيد المخاطر الصحية في ظل تكدس النفايات الصلبة والطبية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل وإصابة منتظري المساعدات في غزة مقلق للغاية
صفا
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مقلقة للغاية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "ما نزال نتلقى أخبارا مقلقة للغاية عن مقتل وإصابة أشخاص أثناء انتظارهم للمساعدات ما بين 27 يوليو/ تموز و8 أغسطس/ آب" 2025.
وجدد تحذيراته من أن الوضع السيئ بالفعل حاليا، قد يزداد سوءا إذا لم يتم توفير تدفق سريع وآمن ودون قيود للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار دوجاريك إلى أن الفلسطينيين في غزة لم يتمكنوا من الحصول على الغاز من أجل طهي الطعام منذ 5 أشهر.
ولفت إلى تزايد عدد الأطفال الذين ينقلون إلى المستشفى يوميا بسبب سوء التغذية.
وجدد دوجاريك رفضه لقرار "إسرائيل" توسيع الاحتلال، والتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألف شهيد و827و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.