حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن « العديد من الناس سيموتون » بسبب « الزلزال » الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأمريكية.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحافي، »على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية ».

وأكد أن « العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات ».

في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن « أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها ».

تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة « لإنقاذ 100 مليون من الأرواح، وتحديد التكلفة في العام المقبل »، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأمريكية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47,4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.

بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي، أنه سيتم إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.

وتابع المسؤول الأممي « لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأمريكي في السنوات الأخيرة »، مؤكدا أن الولايات المتحدة « القوة العظمى الإنسانية » مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت « مئات ملايين الأرواح ».

في هذا السياق، قال فليتشر « علينا أن نجد مصادر أخرى للتمويل، وعلينا أن نناضل، وأن نعيد تصور عملنا » وأن « نعيد ضبط العلاقة بين العالم وأولئك الذين هم في أشد الحاجة ».

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة المساعدات الأمريكية الملايين تحذير موت

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الأمريكية الملايين تحذير موت الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليها

قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن هناك آية فى القرآن الكريم جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية، فقد جاء فى سورة آل عمران “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (159).

وبين أن هذه الأية ليست فقط توجيهًا نبويًّا، بل هي “منهج كامل” في العلاقات الإنسانية والإدارة، سبق به الوحيُ كلَّ ما كُتِب في علم العلاقات الإنسانية الحديث.

علي جمعة: المسلم يتعامل مع الكون كله برِقة ولِينٍ وانسجامعلي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عملهمفتاح العلاقة بين العبد وربه.. علي جمعة يحذر العصاة من 5 أفعالحكم ركعتي تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة.. الأزهر يحسم الجدل

وذكر أن الآية ليست مجرد ثناء على النبي ﷺ، بل هي تكليف للأمة: كونوا رحماء، لُيِّنِين، عافين، مستغفرين، متشاورين، متوكلين، كما كان نبيكم.

ربط الآية بعلم “العلاقات الإنسانية”

ما هو علم العلاقات الإنسانية؟ هو علم حديث نسبيًّا، تولّد من: " علم الإدارة، علم النفس".

ويبحث في: كيف تتعامل مع الناس في: " المصنع. الشركة. الإدارة. البيت".

كيف تنجح العلاقة بين: "الرئيس والمرؤوس. الزملاء. الفريق داخل المؤسسة".

- د. ماهر عليش – رحمه الله – سافر أمريكا ليعمل دكتوراه.

قال: أختار موضوعًا “خفيفًا” وسهلًا: "العلاقات الإنسانية"، يتصوّر أنه سينهيه في 6 أشهر. قضى سنتين يقرأ فقط في هذا الباب!

بعد سنتين من الغوص في الكتب، أراد أن يلخّص “مفتاح” هذا العلم، فوجد أنه مختصر في آية واحدة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}

فخرج بنتيجة مدهشة:

أن الناس – بعيدًا عن الوحي – وصلوا من خلال التجربة إلى:

أهمية الرحمة. اللين. روح الفريق. الشورى.

لكن الوحي سبقهم، ولخّص كل ذلك في آية واحدة.

أية واحدة لخصت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة

-{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}

فإذا بدأت رحلتك بالرحمة، وسرت بالعفو والاستغفار والشورى، وختمت بالعزم والتوكل.

جاءك من الله: التأييد. المعونة. التوفيق. السداد.

وهذا هو “الجانب الغيبي” في النجاح الإداري والعلاقات الإنسانية، الذي ينساه كثير من الناس.

- أركان العلاقات الإنسانية في الآية:

* الرحمة واللين.

* تجنّب الفظاظة وغلظة القلب.

* العفو عن الأخطاء.

* الاستغفار للناس.

* الشورى وروح الفريق.

* العزم في اتخاذ القرار.

* التوكل على الله طلبًا للتوفيق.

طباعة شارك العلاقات الإنسانية أركان العلاقات الإنسانية الرحمة غلظة القلب العفو الاستغفار التوكل على الله

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • "مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليها
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
  • كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة