الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نقل ملكية شركة طاسيلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية اتفاقية مع الشركة القابضة سوناطراك للأنشطة الخارجية والدعم.
وتقضي الإتفاقية بنقل ملكية شركة طاسيلي للطيران إلى الخطوط الجوية الجزائرية.
كما يُحدّد هذا الاتفاق الإطاري بدقة الآليات التنظيمية المعتمدة لإنجاز عملية التحويل، بما يضمن انتقالاً منظماً للملكية واستمرارية النشاط في إطار قانوني، ويعكس التزام الطرفين بمبادئ الحوكمة والتكامل الاستراتيجي في مجال الطيران.
ووفقا لبيان الجوية الجزائرية تأتي هذه الخطوة تجسيداً للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية، الصادرة خلال الاجتماع الخاص المنعقد بتاريخ 12 مارس 2025، والتي تقضي بإنشاء شركة وطنية مخصصة للنقل الجوي الداخلي.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية أولى في مسار تحويل شركة طاسيلي للطيران إلى الخطوط الجوية الجزائرية، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تطوير النقل الجوي الداخلي وتعزيز الربط بين مختلف ولايات الوطن.
الخطوط الجوية الجزائرية تؤكد التزامها الكامل بإنجاح هذا التحول الاستراتيجي، وتسخير كافة مواردها لضمان انتقال سلس وفعّال، يضمن استمرارية الخدمات ويدعم التكامل المؤسساتي في قطاع النقل الجوي