نفى وجود ثقافة أمازيغية.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ بتهمة المساس بالوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أُوقف بلغيث في 3 مايو/أيار الماضي بعد أن أدلى بتصريحات أثارت موجة غضب واسعة في الجزائر، حين قال خلال مقابلة تلفزيونية إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي"، مضيفاً أنه "لا وجود للثقافة الأمازيغية". اعلان
أيدت محكمة الاستئناف في الجزائر، الثلاثاء، الحكم الصادر بحق المؤرخ محمد الأمين بلغيث بالسجن خمس سنوات، مع تعديل يقضي بأن تكون ثلاث سنوات منها نافذة وسنتان موقوفتا التنفيذ، وفق ما أعلنه محاميه توفيق هيشور.
وقال هيشور في منشور عبر صفحته على فيسبوك: "أصدر مجلس قضاء الجزائر اليوم (الثلاثاء) حكماً قضى بتأييد الحكم المستأنف مبدئياً وتعديله بإدانة الدكتور محمد الأمين بلغيث ومعاقبته بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة، إضافة إلى سنتين مع وقف التنفيذ."
اتهامات تمس الوحدة الوطنية وخطاب الكراهيةوكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت، في 3 يوليو/تموز الماضي، حكماً بسجن بلغيث خمس سنوات نافذة بعد إدانته بتهمتي "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية"، و"نشر خطاب الكراهية والتمييز"، بحسب ما أوضحت النيابة العامة التي طالبت حينها بعقوبة سبع سنوات سجناً.
Related شاهد: إيقاعات روحية وأهازيج أمازيغية لموسيقى كناوة مع انطلاق حملة توعية بالتراث المغربيالمتحدثون بالأمازيغية في المغرب يخشون من اندثار لغتهمالمسيلة في "تيزي وزو".. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظف بفضل تكاتف أهلها تصريحات تثير الجدل وتغضب الأوساط الثقافيةوأُوقف بلغيث في 3 مايو/أيار الماضي بعد أن أدلى بتصريحات أثارت موجة غضب واسعة في الجزائر، حين قال خلال مقابلة تلفزيونية إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي"، مضيفاً أنه "لا وجود للثقافة الأمازيغية".
وقد اعتُبرت تصريحاته مسيئة ومتناقضة مع الهوية الوطنية الجامعة، خصوصاً أن الأمازيغية تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الجزائري.
اعتراف دستوري بالأمازيغية كلغة رسميةوتُعد الأمازيغية لغة وطنية ورسمية في الجزائر منذ عام 2016، بعد أن صوّت البرلمان بأغلبية ساحقة لصالح تعديل دستوري يعترف بها إلى جانب اللغة العربية.
وفي عام 2017، قررت السلطات الجزائرية إدراج رأس السنة الأمازيغية "يناير" ضمن قائمة الأعياد الوطنية الرسمية، في خطوة رمزية تؤكد التعدد الثقافي وتعزز مفهوم الوحدة الوطنية.
مؤرخ مثير للجدلويُعرف محمد الأمين بلغيث، وهو أستاذ جامعي وباحث في التاريخ، بإطلاقه تصريحات مثيرة للجدل حول قضايا الهوية والتاريخ الوطني. وقد واجه في مناسبات سابقة انتقادات حادة من أكاديميين ومثقفين اتهموه بـ"تحريف التاريخ" و"التحريض على التفرقة"، فيما يرى مؤيدوه أنه يطرح قراءات "جريئة وغير تقليدية" للتاريخ الجزائري.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة أوروبا الأمازيغ حكم السجن محكمة الجزائر إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة أوروبا الصحة دراسة حركة حماس روسيا حروب فلسطين فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
قبائل حرض تُعلن النكف وفاءً لدماء الشهداء واستمرارًا للتعبئة
الثورة نت /..
أعلنت قبائل حرض في محافظة حجة، النكف القبلي وفاءً لدماء الشهداء واستمرار التعبئة والجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وأذنابه.
وأكدت قبائل حرض في لقاء حاشد تقدّمه مدير المديرية حسين حيران وشخصيات تعبوية ومحلية واجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء وكل من تسوُل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وأشارت إلى الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات لمواجهة أي تصعيد للعدو ومرتزقته وأدواته وبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وانتصارًا لقضايا الأمة.
وجددّت التأكيد على الاستعداد للوقوف صفًا واحدًا إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الحفاظ الدفاع عن الدين والأرض والعرض والأمن ووحدة الصف.
وثمنت قبائل حرض، الإنجاز الأمني الكبير المتمثل في القبض على شبكة تجسسية تابعة لغرفة عمليات مشتركة للمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.
وطالبت قبائل حرض، السلطة القضائية بسرعة البت في اتخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين في الخيانة والعمالة حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف.
وأكد بيان صادر عن النكف القبلي، مضي أبناء حرض على درب الشهداء العظماء وفي مقدّمتهم الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان الفريق ركن محمد الغماري ومواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وجددّ تفويض القبائل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحفاظ على القيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء،
وحذّر البيان العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد، وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم.
كما أكد أن القبائل ستبقى على العهد سندًا وعونًا للقيادة، وعدم التراجع أو التخلّف عن مواجهة الأعداء، أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا وعدم الانحراف عن نهج الشهداء حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.