مفتي الجمهورية: العقيدة والشريعة وجهان لحقيقة واحدة لا ينفصلان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة التي يؤمن بها الإنسان، والشريعة التي يتعبد بها لله تعالى، ارتباطًا يستحيل معه تصور وجود إحداهما بمعزل عن الأخرى.
وأوضح -خلال حديثه الرمضاني المذاع على قناتي «DMC» و«الناس»- أن هذا الارتباط يُحدّد من خلاله موقف الإنسان في علاقته بربه، وفي تعامله مع غيره من الناس، إذ إن العقيدة تُقدّم التصور الكامل عن الوجود والحياة، وتُشكّل الأساس الذي تبنى عليه الشريعة، كما أن الشريعة تنبثق من العقيدة وتترجمها إلى واقع عملي.
وأشار إلى أن الإسلام يجمع بين جانبين: جانب نظري هو العقيدة، وجانب عملي هو الشريعة، ولا يُقبل أحدهما دون الآخر. ولهذا جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تجمع بين الإيمان والعمل الصالح، منها: قوله تعالى: «إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا» [مريم: 60].
وقوله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلًا» [الكهف: 107]، وقوله تعالى: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم، تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم» [يونس: 9].
كما قال تعالى: «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون» [البقرة: 177].
واختتم فضيلته بأن الإسلام دين شامل يجمع بين العقيدة والشريعة، ويجعل حياة الإنسان قائمة على منهج متكامل لا تناقض فيه، لأنه من عند الله تعالى الذي قال: «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير» [الملك: 14].
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد العقيدة الشريعة
إقرأ أيضاً:
اختتام تدريب ضباط ارتباط الجامعات اليمنية ضمن التصنيف الوطني بعدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
اختتمت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الدورة التدريبية لضباط ارتباط الجامعات اليمنية المشاركة في الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات 2025م، التي نظمت بإشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بدعم من مؤسسة العون للتنمية.
وتلقى 24 مشاركا من أعضاء اللجنة العليا للتصنيف وضباط ارتباط من مختلف الجامعات اليمنية، على مدى يومين، محاضرات حول كيفية استخدام المنصة الإلكترونية الخاصة بالأداة الوطنية لتصنيف الجامعات، وآلية إدخال البيانات الكترونياً، بما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي ومواكبة متطلبات التصنيف العالمي.
وفي ختام الدورة، أكد المشاركون على ضرورة ضمان استمرارية التصنيف بشكل سنوي، باعتباره أداة لتطوير جودة التعليم وتعزيز التنافس بين مؤسسات التعليم العالي..لافتين إلى أهمية دور التصنيف في تحفيز الجامعات على التطوير ومواكبة التقدم العلمي.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة العون، في إطار جهودها لبناء منظومة تصنيف وطني تعزز ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.