مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات المشتركة.
وخلال اللقاء، هنأ المفتي الدكتور أحمد غنيم بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية كبرى تعكس عظمة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، وتجسد الدور الرائد الذي تضطلع به مصر في حفظ تراثها الثقافي والحضاري وإبرازه للعالم أجمع.
وأوضح المفتي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد رسالة سلام وتواصل حضاري، تعبر عن إيمان المصريين بأن الحضارة والثقافة هما جسر التفاهم بين الشعوب، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في صون الهوية الوطنية وإحياء التاريخ المصري العريق بروح عصرية حديثة.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على إعداد بروتوكول تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية والمتحف المصري الكبير، يتضمن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، وعددًا من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تعزز قيم الانتماء الوطني، وتربط بين البعد الحضاري والديني في بناء الوعي المصري.
وأكد المفتي في ختام اللقاء أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكل تعاون يسهم في خدمة الفكر والهوية المصرية، ويبرز الصورة المشرقة لمصر باعتبارها مهد الحضارات وموطن الأديان، مؤكدًا أن العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية هو الطريق لتحقيق التنمية الشاملة وصناعة المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الرئيس التنفيذي المتحف المصري الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصری الکبیر مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت أنموذجا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات
أشاد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن مصر بقيادة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
وينوه مفتي الجمهورية إلى أن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عكس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ويدعو فضيلة مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية حديثه وجه فضيلة مفتي الجمهورية، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.