أوكرانيا تتصدى لهجوم جوي روسي واسع وتسقط عشرات الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أوكرانيا ليلة عصيبة إثر هجوم واسع شنته القوات الروسية باستخدام 171 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" وأنواع أخرى خداعية.
ووفقًا لما أعلنه سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تليجرام، اليوم الخميس، تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 74 طائرة مسيرة في مختلف المناطق الأوكرانية.
وانطلق الهجوم الروسي من أوريول، شاتالوفو، ميلروفو، وبريمورسكو-أختارسك داخل روسيا، إضافة إلى إطلاق طائرات من رأس تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا.
وأوضح البيان، أن وحدات الدفاع الجوي الأوكراني، مدعومة بوحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة، تصدت للهجوم ونجحت في تحييد نسبة كبيرة من الطائرات المسيرة قبل وصولها إلى أهدافها.
وبحلول الساعة 8:30 صباحًا، كانت القوات الأوكرانية قد تمكنت من إسقاط 75 طائرة مسيرة فوق مناطق خاركيف، بولتافا، سومي، تشيرنيهيف، تشيركاسي، كييف، جيتومير، فينيتسا، كيروفوهراد، دنيبروبتروفسك، زابوريجيا، وخيرسون، في حين فشلت 63 طائرة مسيرة خداعية في تحقيق أهدافها.
ورغم نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم، إلا أن بعض الطائرات المسيرة تمكنت من الوصول إلى أهدافها، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية في مناطق كيروفوهراد، سومي، ودونيتسك. وأفادت وكالة يوكرينفورم الأوكرانية بأن الهجوم أدى إلى إصابة عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال في كروبيفنيتسكي.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر العسكري بين روسيا وأوكرانيا، في وقت يتزايد فيه اعتماد موسكو على الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة لتعزيز الضغط على البنية التحتية الأوكرانية، ومع ذلك، لا تزال الأنباء الواردة غير قابلة للتحقق من مصدر مستقل، مما يجعل من الصعب تأكيد جميع التفاصيل بشأن الهجوم والخسائر الناتجة عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا القوات الروسية طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: تقدّم روسي بمنطقة مهمة على خط الجبهة في أوكرانيا
تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة، بحسب ما أفاد الجيش الأوكراني ومحللون الثلاثاء، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي.
وحقق الجيش الروسي مكاسب مكلفة ولكنها تدريجية في مختلف أنحاء الجبهة خلال الأشهر الأخيرة. وأعلن ضم 4 مناطق أوكرانية بينما كان ما زال يقاتل للسيطرة عليها.
وقبل القمة المرتقبة الجمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا وتستعد بدلا من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة.
وقال زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء "نرى بأن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. على العكس، إنهم يقومون بتحرّكات تدل على وجود استعدادات لعمليات هجومية جديدة".
وأفاد الجيش الأوكراني، في بيان الثلاثاء، عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكدا المكاسب الروسية.
وأشارات بيانات إلى أن القوات الروسية نفذت هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا، شرقي بلدة دوبروبيليا في خطوة يقول مدونون عسكريون أوكرانيون وروس إنها قد تصبح مشكلة خطيرة لكييف ما لم يتم الرد عليها.
وأظهرت مدونة "ديب ستيت" الأوكرانية التي تعد على ارتباط وثيق مع الجيش، بأن روسيا تقدّمت حوالي 10 كيلومترات خلال يومين تقريبا.
وبات الممر الواقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيرات الروسية.
وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من 3 قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين.
كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وكتب المدون العسكري الشهير ستيرنينكو على تلغرام بأن القوات الروسية سيطرت أثناء تقدمها على أجزاء من طريق سريع يربط مراكز سكانية مهمة في دونيتسك.
وكتب في وقت سابق بأن "الوضع خطير".
في الأثناء، أفاد "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة بأن "تقارير تشير إلى أن مجموعات التخريب والاستطلاع الروسية تتسلل إلى مناطق قرب دوبروبيليا".
وأضاف "ما زال من المبكر وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه اختراق على مستوى عملياتي"، محذّرا من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في التصدي للهجوم.