المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله السلطة الفلسطينية محمود عباس منظمة التحرير
إقرأ أيضاً:
«تنفيذي الشارقة» يطّلع على تقرير الأمانات الوقفية لعام 2024
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةترأّس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس عدداً من الموضوعات المعنية بمتابعة أداء الدوائر الحكومية، وتنفيذ الخطط والسياسات العامة لإمارة الشارقة، مما يوفّر أفضل الخدمات المقدمة للمجتمعات في مختلف القطاعات.
واطلع المجلس على تقرير الخدمات، التي تقدمها متاحف الشارقة للزوّار والمتوزعة على مدن ومناطق الإمارة، وآلية عملها في توصيل وتوثيق المعلومات التاريخية والثقافية والتراثية والفنية والإسلامية، إضافة إلى توفير تجربة علمية ترفيهية تستهدف مختلف الأعمار من الأطفال والكبار.