بوابة الوفد:
2025-10-09@15:18:32 GMT

برلماني يرصد مكاسب انضمام مصر لتجمع البريكس

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب  الأهمية الكبيرة لانضمام مصر لتجمع البريكس خاصة أنه من المعروف أن مصر تعتبر الدولة رقم 2 من حيث الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا بعد نيجيريا ووفقا لصندوق النقد الدولي ستكون مصر رقم واحد في 2050 وبالتالي فهي دولة محورية ولها مكانتها، وانضمامها رسميا إلى تحالف بريكس يعكس هذه المكانة.

 

تخفيف الضغط على عملة الدولار


وقال " رمزى " عقب إعلان قمة البريكس عن انضمام مصر لها أن هناك العديد من المكاسب التى ستحققها من الانضمام لهذا التجمع الاقتصادى الكبير والمهم فى مقدمتها تخفيف الضغط على عملة الدولار طالما سيكون التعامل بالعملات المحلية وكذلك التبادل التجاري ومستلزمات السلع والإنتاج، متوقعا وجود نظام شبيه بنظام سويفت للتبادل بين العملات المحلية موضحاً أن سلة عملات البنك المركزي المصري بالتأكيد في المستقبل ستضيف عملات جديدة بجوار العملات الخمس المعروفة حاليا حيث سيتم التعامل بها مع الدول الأعضاء.


وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن "بريكس" ليس مجرد تجمع اقتصادي عادي مطالباً من تجمع البريكس البحث مجدداً عن إنشاء عملة موحدة للدول الأعضاء داخل تجمع البريكس مع اعطاء اولوية قصوى للتكامل الاقتصادي والصناعى والزراعى فيما بين دول التجمع خاصة مع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية
واعتبر الدكتور إيهاب رمزى انضمام مصر لتجمع البركيس بمثابة بداية لمرحلة اقتصادية مهمة وجديدة وانجاز كبير يضاف لانجازات الدولة المصرية مؤكداً أن ذلك الامر سيكون له اثاره الايجابية على حل مشكلة العملة الصعبة وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية لمصر والحد من الاستيراد ومضاعفة الصادرات المصرية.

 

معاناة الدول الفقيرة


وأكد الدكتور إيهاب رمزى ان الموافقة على انضمام مصر لتجمع البريكس مع 5 دول اخرى اعتبارا من مطلع العام القادم يناير 2024م يمثل حدثا سياسيا واقتصاديا هاما لمصر فهذا التكتل الذى بدأت فكرته فى تسعينات القرن الماضى لمواجهة تكتل الدول الصناعية السبع الكبرى بقيادة الولايات المتحدة والذى يسيطر على 60% من ثروات الكرة الارضية يزيد من معاناة الدول الفقيرة كما انه يقف حائلا امام تقدم الدول الناميية والتى بدات تحقق معدلات تنمية مرتفعة.


وقال الدكتور ايهاب رمزى: لذا اتفقت روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا على انشاء تكتل اقتصادى جديد لتحقيق اقصى استفادة من مواردها وكسر هيمنة الدولار والحد من سيطرة الغرب مقدرات الاقتصاد العالمى وأعادة التوازن للاقتصاد العالمى من خلال عودة الثنائية القطبية بعد انفراد امريكا والغرب بمقدرات البشرية ولاسيما أن هذا التكتل يمثل 41% من سكان الارض و29% من مساحة الكرة الارضيةو 16% من حجم التجارة العالمية.


اذن هذا التكتل وبعد انضمام مصر والسعودية والامارات والارجنتين واثيوبيا وايران سوف يمثل تكتلا اقتصاديا كبيرا يساهم فى خلق توازن اقتصادى وسياسى عالمى ويراعى المصالح السيادية لأكبر عدد من الدول وانشاء نظام مالى موحد لدول التكتل يمكنه مواجهة تداعيات اى ازمة سياسية او اقتصادية وتفادى الاثار الناجمة عن فرض عقوبات اقتصادية من قبل الغرب وكسر الهيمنة الدولارية على السوق العالمى أما عن الاثار الايجابية لانضمام مصر الى تجمع البريكس فقد أكد الدكتور ايهاب رمزى أنها متعددة ولعل ابرزها يتلخص فى الاتى:


تعكس ثقة المجتمع الدولى فى الاستقرار السياسى والاقتصادى للدولة المصرية تساهم فى توقيع اتفاقيات تجارية بالعملة المحلية مما يؤ دى الى تخفيف الضغوط االدولارية على الاقتصاد المصرى موضحاً ان انضمام مصر الى تجمع البريكس يؤدى الى ايجاد مصادر جديدة للتمويل بجانب صندوق النقد والبنك الدولى بتسهيلات افضل.


وقال " رمزى " ان طرح عملة موحدة للبريكس قريبا سيخفف من الاثار السلبية على الاقتصاد المصرى والناتجة عن ارتفاع أسعار الدولار توفير الحماية لمصر من تقلبات السوق العالمية الذى أصبح مليئا بالمخاطر الاقتصادية
فتح فرص اقتصادية جديدة أمام المستثمرين المصريين لعقد شراكات اقتصادية مع افراد وشركات من اعضاء التكتل الذى يعد فرصة جديدة للتصنيع المشترك وزيادة الصادرات المصرية واقامة مصانع جديدة ومشروعات صغيرة ومتوسطة تساهم فى توفير فرص عمل هائلة لمواجهة مشكلة البطالة وتعزيز الشراكة مع كبرى الاقتصادات العالمية
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس تجمع البريكس الدكتور إيهاب رمزى مجلس النواب الناتج المحلي انضمام مصر لتجمع تجمع البریکس

إقرأ أيضاً:

فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو… إنجاز مصري تاريخي يفتح آفاقًا جديدة للدبلوماسية الثقافية والتعليمية عالميًا

إنجاز دولي جديد يؤكد الحضور المصري الفاعل على الساحة العالمية، جاء فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ليشكل محطة مضيئة في مسار الدبلوماسية الثقافية المصرية، ويعكس المكانة التي باتت تحظى بها مصر في دعم قضايا الثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.

ويعد هذا الفوز تتويجًا لدور مصر الرائد في تعزيز الحوار بين الحضارات وإبراز ثقلها التاريخي والحضاري، ورسالة تقدير من المجتمع الدولي للخبرات الوطنية القادرة على قيادة مؤسسات عالمية كبرى بكفاءة واقتدار.

ويرى عدد من الخبراء أن تولي الدكتور العناني هذا المنصب الرفيع لا يمثل مجرد إنجاز شخصي أو دبلوماسي، بل يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز حضورها داخل أروقة المنظمة الدولية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام مصر للمشاركة بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الثقافة والتعليم وحماية التراث على مستوى العالم.
 

حمدي عرفة: فوز العناني باليونسكو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الخبرة المصرية

قال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية والخبير الاستشاري للبلديات الدولية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، إن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يمثل حدثًا تاريخيًا للعرب والمصريين جميعًا، مؤكدًا أنه أول عربي يتولى المنصب بالإجماع، في وقت امتنعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

وأضاف عرفة أن هناك ملفات شائكة ستواجه قيادة اليونسكو خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها ملف التعليم، موضحًا أن العالم ما زال يعاني من تفاوت جودة التعليم بين الدول الغنية والفقيرة، فضلًا عن صعوبة تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد للجميع بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن التحول الرقمي في التعليم يواجه عقبات كبيرة نتيجة ضعف البنية التكنولوجية في كثير من الدول النامية، إلى جانب التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، فضلًا عن أزمات التعليم في مناطق الحروب، حيث يفقد الأطفال في فلسطين والسودان واليمن وأوكرانيا حقهم في التعليم الآمن، ويتعرضون للقتل والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهات أخرى مسلحة.

وفيما يتعلق بملفات الثقافة والتراث، أوضح عرفة أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في حماية التراث الإنساني في مناطق الصراع، بعدما شهدت السنوات الأخيرة عمليات تدمير ونهب واسعة للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أن ضعف الالتزام الدولي يمثل عقبة أمام تطبيق قرارات حماية التراث.

وأشار إلى وجود صراعات بين بعض الدول حول تسجيل التراث غير المادي، مثل الفنون الشعبية والأكلات التقليدية، مؤكدًا أن هذه الخلافات تتطلب رؤية متوازنة تحفظ الحقوق الثقافية لكل الشعوب.

وأضاف عرفة أن من بين الملفات المهمة كذلك ملف التغير المناخي وتأثيره على التراث العالمي، حيث تهدد ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد عددًا من المواقع التراثية، إلى جانب ملفات حرية التعبير والإعلام وأزمات التمويل والسياسة التي واجهت المنظمة بعد انسحاب أو تقليص مساهمات بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة في فترات سابقة.

وختم الخبير في الإدارة المحلية تصريحه بالتأكيد على أن ملفات التنمية المستدامة والبيئة تمثل أولوية قصوى أمام اليونسكو خلال المرحلة المقبلة، خاصة ما يتعلق بتنفيذ برامج التعليم البيئي ودمج الثقافة والتراث في خطط التنمية المستدامة، معربًا عن ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة المنظمة بكفاءة عالية تليق بمكانة مصر والعالم العربي.
 

طباعة شارك اليونسكو الدكتور خالد العناني قضايا الثقافة التراث الإنساني حماية التراث

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُلقي كلمة مصر خلال القمة الرابعة والعشرين لتجمع "الكوميسا"
  • تسلا تطلق نسخ اقتصادية جديدة من Model 3 وModel Y بأسعار مخفضة لتعزيز مبيعتها
  • البرلمان الأوروبي يقر إصلاحات جديدة لنظام «الإعفاء من التأشيرات»
  • بعد 30 عامًا من مؤتمر بكين للمرأة.. انطلاقة جديدة نحو تمكين المرأة
  • بحكم القضاء.. متجر تطبيقات بديل يصل إلى الايفون في دول جديدة.. فما القصة؟
  • فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو… إنجاز مصري تاريخي يفتح آفاقًا جديدة للدبلوماسية الثقافية والتعليمية عالميًا
  • إعلان تشكيل اللجنة التحضيرية لتأسيس “التكتل الوطني الجامع"
  • كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يقترب من تقييد تحركات الدبلوماسيين الروس ضمن حزمة عقوبات جديدة
  • ارتفاع خام البصرة وسط تحقيق النفط مكاسب جديدة عالمياً