الاتحاد الأوروبي يقترب من تقييد تحركات الدبلوماسيين الروس ضمن حزمة عقوبات جديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال دبلوماسيون أوروبيون إن دول الاتحاد الأوروبي باتت على وشك التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى تقييد حركة الدبلوماسيين الروس داخل أراضي التكتل، في إطار مساعٍ متواصلة لتشديد الإجراءات ضد موسكو بسبب استمرار حربها في أوكرانيا، غير أن الاتفاق الرسمي لم يُبرم بعد.
ووفقًا لتقارير إعلامية غربية في بروكسل اليوم الثلاثاء، فإن الإجراء المقترح من قبل الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ينصّ على إلزام الدبلوماسيين الروس العاملين في إحدى الدول الأعضاء بإبلاغ الدولة الأخرى مسبقًا في حال رغبتهم في السفر إليها، بما يمنح تلك الدولة حقّ رفض دخولهم أو تقييد تحركاتهم.
ويحظى المقترح بـ"دعم واسع" من معظم الدول الأعضاء، لكنهم شددوا على أن التوصل إلى اتفاق نهائي سيُحسم خلال اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي قد أدرجت هذا القيد ضمن الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي تأتي في سياق الضغوط السياسية والاقتصادية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
ويعد هذا الإجراء من بين الخطوات الدبلوماسية الأكثر تشددًا التي يتخذها الاتحاد ضد روسيا، إذ يسعى لتقليص قدرة الدبلوماسيين الروس على التنقل بحرية داخل أوروبا، في ظل اتهامات متكررة باستخدام بعض الأنشطة الدبلوماسية غطاءً لعمليات استخباراتية.
ويأتي هذا التطور في وقت تتواصل فيه الخلافات الأوروبية الداخلية بشأن مدى تشديد العقوبات على موسكو، وسط دعوات من بعض الدول الأعضاء لموازنة الإجراءات مع ضرورة الحفاظ على القنوات الدبلوماسية المفتوحة لتفادي مزيد من التصعيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا أوروبا روسيا أوروبا علاقات توتر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدبلوماسیین الروس
إقرأ أيضاً:
هل يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نائب قائد الدعم السريع بالسودان؟
قال ثلاث دبلوماسيين أوروبيين الأربعاء إن من المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء أضاف الدبلوماسيون أن من المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد على العقوبات في اجتماع في بروكسل غدا الخميس، حيث تشمل العقوبات حظر السفر إلى دول الاتحاد ومصادرة أي أصول مملوكة له في التكتل.
واندلعت الحرب في السواد في نيسان / إبريل عام 2023 وسط صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأثار استيلاء الدعم السريع مؤخرا على الفاشر، وهي إحدى أكبر مدن السودان، مخاوف كبيرة من عمليات قتل جماعي.
وتسببت الحرب في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم، في وقت تتقلص فيه ميزانيات المساعدات العالمية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للوكالة إن "فرنسا ملتزمة تماما بتحقيق وقف لإطلاق النار في السودان ومكافحة الإفلات من العقاب، وتحقيقا لهذه الغاية، تدعم (باريس) استخدام جميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك العقوبات الأوروبية".
وأفاد أحد المصادر الأوروبية بوجود إجماع داخل الاتحاد على فرض عقوبات على دقلو، وهو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
وأفاد مصدران بأن الفكرة تقوم على أساس اعتماد نهج تدريجي للعقوبات وترك قناة مفتوحة للحوار، حيث قال شهود لرويترز إن المواطنين في السودان تعرضوا لإطلاق نار في الشوارع والدهس بشاحنات، واستُهدِفُوا بغارات جوية بطائرات مسيرة، مع سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر في إقليم دارفور الشهر الماضي.
وقال قائد في قوات الدعم السريع إن هناك تحقيقات جارية، وإن أي شخص يثبت ارتكابه لانتهاكات سيحاسب، إلا أنه أضاف أن الجيش وحلفاءه يبالغون في التقارير المتعلقة بالانتهاكات في الفاشر.
وصرحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر الثلاثاء بأن لندن تعتزم فرض عقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، مشددة على ضرورة بذل جهود متواصلة لضمان وقف إطلاق النار.