كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قالت إنغراسيا ريفيرا أرياس، نائبة في البرلمان الإسباني، إن بلادها تثمّن الدور المتزايد الذي تقوم به أوروبا مؤخرًا في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
. ومحلل يوضح
وأشارت، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسبانيا لم تكن وحدها في هذه الخطوة، بل هناك جهود أوروبية متواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن بلادها اتخذت عددًا من الإجراءات في هذا السياق، من بينها وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضافت أرياس: "بالنسبة لنا في إسبانيا، فإن الأمم المتحدة تمثلنا، ونحن نخاطب المجتمع الدولي والعالم أجمع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيجاد حل جذري لهذه القضية، لأنها قضية إنسانية شاملة".
وأكدت أن التحرك الإسباني شكّل دافعًا لعدد من الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مشابهة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددة على أن هذا الموقف نابع من قناعة إنسانية بحتة.
واختتمت حديثها بالقول: "طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل كوسيلة ضغط. نحن لا ندافع فقط عن قضية سياسية، بل عن مبدأ إنساني أساسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي مصطفى مدبولي اخبار التوك شو مصر غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية ركيزة للأمن العربي ونموذج للوحدة والتكامل
أشاد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بمتانة العلاقات التاريخيةوالاستراتيجية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً فريداً في التضامن العربي ووحدة المصير، وتشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وتعزيز استقرار المنطقة.
وأوضح عصام في بيان صادر عنه أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها عبر عقود من التعاون الوثيق والتنسيق المستمر، مشيراً إلى المواقف التاريخية التي وقفت فيها السعودية إلى جانب مصر، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث قدمت دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كبيراً لمساندة القاهرة في تلك المرحلة المصيرية.
وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية تشهد نمواً متسارعاً وتطوراً شاملاً في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن الاستثمارات السعودية في مصر أصبحت من الركائز الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في خلق فرص تنموية واعدة.
وأشار النائب إلى أن أسس العلاقات بين القاهرة والرياض تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، مؤكداً أن البلدين يشكلان محوراً استراتيجياً رئيسياً في مواجهة التحديات العربية الراهنة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
واختتم عصام تصريحاته بالتأكيد على أن الروابط بين الشعبين المصري والسعودي ستظل نموذجاً للأخوة الصادقة والتعاون البنّاء، وأن ما يجمع القيادتين يعكس رؤية موحدة لمستقبل عربي أكثر استقراراً وازدهاراً.