الرئيس المشاط: أفشلنا المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شرف كبير أن يكون اليمن خلاصة الموقف المشرِّف للأمة العربية والإسلامية سنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة / سبأ
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اليمن أفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على البلد.
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه أمس، قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية « لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، ونحن واثقون أنه ليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف، وما تحقق في هذا الأسبوع من استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها ليس إلا دليلا واضحا وشاهدا على صحة ما نقول».
وعبر عن الشكر لكل ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة في جميع مستوياتها، ومن خلالهم إلى الشعب اليمني العظيم والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف» لنا الشرف الكبير أن نكون بهذا الموقف باعتبار أن اليمن خلاصة الموقف المشرف للأمة العربية والإسلامية، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقول إنها مسؤولية عليكم، أن يكون الناس في هذا المستوى من الشرف والمسؤولية، عندما يخبو كل صوت في هذه الأمة ولا يبقى إلا صوت اليمن وشعب اليمن وقائد اليمن، وأصوات أسلحتكم، سواءً في البر أو في البحر أو الجو وفي كل المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية».
وأشار فخامة الرئيس إلى أن غيظ العدو من موقف اليمن أكبر مما نتصور، لأنه الصوت الوحيد الذي لا يزال عائقا أمام المشروع الصهيوني، ولم يتبق إلا صوت اليمن لإخماد هذا التهور والتوغل الصهيوني في المنطقة.. مؤكدا أن كل هذه الارهاصات في المنطقة هي لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي هو عنوان معركتنا.
وتابع «أن يوفقنا الله لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية هو شرف كبير لا يمكن أن يناله أحد، ونحمد الله عليه، وأن يتورط أعداؤنا ويظهروا على صورتهم القذرة فهذه نعمة كبيرة».. لافتا إلى أن اليمن أسقط كل الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم، ففي هذه المعركة إما أن تكون تحت راية اليهود، أو تكون معنا تحت راية وسيف الإمام علي، عليه السلام».
وأوضح الرئيس المشاط أن « هذا فضل عظيم من الله وفرصة هيأها لنا للفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن يتورط العدو تحت هذا العنوان، فهذا شرف كبير لنا، بل تيسير وتوفيق من الله سبحانه وتعالى».
وقال» كلما كان عدوك قذراً وقضيته أقذر وأسوأ كلما كان عون الله ونصره وتأييده ووقوفه معك أكبر وأعلى وأرفع، وهذه الإرادة الإلهية ذاهبة إلى نصر هذه الأمة بإذن الله بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي».
وأضاف الرئيس المشاط» نحن نتابع خطة طوارئ الحكومة لتكون معكم كل المؤسسات الرسمية في هذه المعركة، وسيكون معكم كل الشعب، وسيكون معنا الله سبحانه وتعالى نعتمد عليه ونتوكل عليه والنصر هو من عنده».
ونصح المغتصبين الصهاينة ألا يثقوا في إدارتي نتنياهو وترامب مطلقا.. مجددا التأكيد على أن اليمن لن يوقف عملياته العسكرية التي تستهدف الأراضي المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وتابع الرئيس المشاط « إن استمر العدو في تجاهل مطالبنا بوقف العدوان على غزة، فسنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى».. لافتا إلى أنه لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل ألا يتمكنوا من ذلك.
أكدت الجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة وخوض معركة الفتح الموعود
قبائل اليمن تعلن البراءة من العملاء والخونة ومواجهة العدوان الأمريكي
/محمد المشخر/سبأ
أعلن أبناء مديرية مكيراس في محافظة البيضاء أمس في وقفة مسلحة حاشدة الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن والعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ومدير مديرية مكيراس ياسر جحلان ومدير مديرية الصومعة حاتم الخولاني ومسؤول التعبئة بمديرية مكيراس جلال راشد، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني والبراءة من الخونة والعملاء.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الوقفة أكد محافظ البيضاء أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعزز الصمود والثبات لخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس» بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
كما أعلن أبناء وقبائل مديرية الطفة بمحافظة البيضاء أمس النفير والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الوطن ودعماً لأبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء مديرية الطفة، خلال وقفة قبلية مسلحة، تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله أحمد الجمالي ومدير عام مديرية الطفة علي عبدالولي الهياشي ومسؤول التعبئة بمديرية الطفة رشيد الوجية والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الطفة، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره و التبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني..
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان على الوطن..
ورفع أبناء مديرية الطفة، الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وفي الوقفة شدد وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد الوكيل الجمالي، أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وحث على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
ونظّمت قبائل الرامية بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية لإعلان النكف والنفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفة التي تم خلالها إشهار وثيقة الشرف القبلي لإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة، هتف المشاركون بشعارات الجهاد والجهوزية التامة للتوجه لجبهات العزة والشرف استعداداً لإسناد غزة وفلسطين في إطار معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأكدوا أن إعلان النكف القبلي، يأتي تأكيداً على وحدة الصف الوطني والقبلي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، وفي طليعتها «أمريكا وإسرائيل»، إزاء مواصلتهما ارتكاب الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وشددت قبائل الرامية على أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة جماعية لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على الوقوف مع القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها النفير إلى ميادين الجهاد.
وأشار وجهاء ومشايخ السخنة، إلى أن هذه الوقفة تمثل رسالة واضحة بأن قبائل تهامة والساحل الغربي كانت وما تزال في مقدمة الصفوف دفاعاً عن السيادة الوطنية، ولن تسمح بتحقيق أي أهداف استعمارية على تراب الوطن.
ولفتوا إلى أن وثيقة الشرف التي تم توقيعها تعبر عن الموقف المبدئي والثابت لليمنيين في رفض العمالة والخيانة، وتجديد العهد بمواصلة التصدي للخونة والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم لأعداء الأمة.
كما أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد أمس، بحضور وكلاء المحافظة صادق الأدبعي والدكتور طه الحمزي وأحمد الأخفش ومدير المديرية منصور حمزة ومدير فرع هيئة شئون القبائل شايف أبو سالم، ومدير فرع مؤسسة المياه عبدالله الوشلي والمشايخ والأعيان، الجهوزية للتصدي للعدوان ونصرة الأشقاء في غزة.
كما أكدت أن جرائم العدو الأمريكي لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف الثابت المساند للمظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء مبين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
كما أعلنوا البراءة من الخونة والعملاء جواسيس «أمريكا وإسرائيل» ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت قبائل مبين أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
إلى ذلك أعلنت قبائل مديرية حيفان بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
وفي وقفة قبلية أمس، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وشيخ مشايخ حيفان عبدالغفور عبدالحق وأمين محلي حيفان منصور العامري، جدد أبناء حيفان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الإسرائيلي والأمريكي، مؤكدين استمرارهم في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي.
وفي الوقفة، وقعت قبائل حيفان على وثيقة الشرف القبلي التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.
من جانب آخر نظّم أبناء مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن.
واكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى منصور المنتصر ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية منصور الحكمي وقيادات محلية ومجتمعية، على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي الإسرائيلي.. مشيرين إلى أن غزة ستظل رمز العزة والكرامة وستبقى القضية المركزية للأمة.
وجدد أبناء الجعفرية التأكيد على تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني.. مؤكدين على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
36 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تهتف لغزة وتعلن التصعيد ضد العدوان الصهيوني
يمانيون../
شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة خروج 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات، في مشهد شعبي واسع عبّر عن الغضب الشعبي اليمني المتصاعد تجاه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وذلك تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
امتدت المسيرات من مركز المحافظة إلى المديريات والمناطق الحدودية، حيث ارتفعت الهتافات الغاضبة المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والمطالبة بمواقف عملية من الأمة الإسلامية لكسر جدار الصمت المخزي، ومواصلة التصعيد السياسي والعسكري حتى يتوقف العدوان وتتحقق نصرة فلسطين.
وفي المسيرة المركزية التي احتضنتها ساحة المولد النبوي الشريف بصعدة، أكد المشاركون دعمهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية، مشيدين بما وصفوه بـ”الضربات المباركة” التي وجهتها صنعاء للكيان الصهيوني ردًا على الجرائم بحق غزة.
كما شهدت الساحات الأخرى في خولان عامر، حيدان، باقم، مجز، غمر، كتاف، منبه، الظاهر، الصفراء وغيرها، مواقف شعبية قوية أكدت أن التصعيد الشعبي والسياسي والعسكري هو السبيل لردع العدو وكسر هيمنته وكشف تواطؤ الأنظمة العربية المتخاذلة.
وخلال كلمته في المسيرة المركزية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشود الجماهيرية، مؤكدًا أن أبناء المحافظة كانوا وسيظلون في طليعة من يتقدمون صفوف المواجهة مع العدو، دفاعًا عن كرامة الأمة وقضيتها المركزية – فلسطين.
وصدر عن المسيرات بيان شديد اللهجة، حمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية التواطؤ مع جريمة الإبادة في غزة، مؤكدًا أن الشعب اليمني يرفض أن يكون جزءًا من صمت العار، بل يقف بثبات ليؤدي مسؤوليته الدينية والتاريخية في مواجهة هذه الجريمة النكراء.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة، معتبرًا أن ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يجب أن يكون منارًا لكل أحرار الأمة، ودافعًا للقيام بواجبات النصر والدعم بكافة أشكاله.
وختم البيان بدعوة صريحة لشعوب الأمة الإسلامية إلى مغادرة مربع الصمت، والالتحاق بركب الشرف والتحرك العاجل والفاعل لنصرة غزة ومقاومتها، وإنقاذ ما تبقى من كرامة هذه الأمة قبل أن يطويها العار التاريخي.