الرئيس البرازيلي يكشف عن تعاون مع روسيا للاستفادة من تقنية المفاعلات
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن روسيا شريك مهم للبرازيل في مجال المفاعلات النووية الصغيرة، مما سيسمح للدولة اللاتينية بالحصول على الطاقة بشكل مستدام.
وقال الرئيس دا سيلفا في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، عقب زيارته لروسيا: “نرغب في تعزيز الحوار الاقتصادي مع روسيا، روسيا شريك مهم لنا في مجال النفط والغاز والمفاعلات النووية الصغيرة، وهذا ابتكار رائع يضمن لنا دائمًا الحصول على الطاقة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، أن العلاقات بين روسيا والبرازيل تتطور بشكل مطرد، وأن موسكو تعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين خلال اجتماع مع نظيره البرازيلي: “أود اليوم أن أشير إلى أن علاقاتنا تتطور تدريجيا، ويتم الحفاظ على الاتصالات على مستوى عال باستمرار”.
وأضاف بوتين خلال اجتماعه مع الرئيس البرازيلي: “أتذكر بحماس محادثاتنا في روسيا والبرازيل. كانت تجري دائمًا في جوٍ من الود والتفاهم، وبطريقة عملية، وبفضل الاتصالات الشخصية إلى حدٍ كبير، نجحنا في بذل جهود حثيثة لتعزيز العلاقات بين بلدينا”.
ووصل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى موسكو في السابع من مايو الجاري ، للمشاركة في في احتفالات الذكرى الـ80 للنصر على النازية في الحرب الوطنية الروسية العظمى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
أكد اللواء بحري أركان حرب محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، أن صاروخ "توماهوك" الأمريكي يُعد من أخطر الأسلحة التي أحدثت حالة من الرعب لدى الجانب الروسي، لافتًا إلى أن روسيا لجأت لتطوير صواريخ فرط صوتية متقدمة بعد عدم امتلاكها لصواريخ مماثلة لهذا النوع.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أوضح مرزوق أن صاروخ "توماهوك" استخدمته الولايات المتحدة في العديد من العمليات العسكرية، أبرزها الحروب التي شنتها على ليبيا والعراق، مشيرًا إلى قدرة الصاروخ على حمل رؤوس نووية أو تقليدية بوزن يقارب نصف طن، مما يجعله سلاحًا ذا دقة وقوة مدمرة كبيرة.
وأضاف مرزوق أن الصاروخ مزود بتقنية متطورة تشمل كاميرا في مقدمته تساعد على مطابقة صورة الهدف مع الصورة الضوئية المخزنة داخل الصاروخ، مما يمكنه من الانقضاض على الهدف بدقة عالية دون الخطأ، ويستخدم بشكل فعال في استهداف سفن السطح والمواقع العسكرية الحيوية.
وأوضح اللواء مرزوق أن هذا السلاح المتطور يغير قواعد الاشتباك البحري والجوي، ويمنح حاملته تفوقًا استراتيجيًا كبيرًا في ساحات القتال الحديثة، مما يفسر المخاوف الروسية من وجود مثل هذا السلاح في ترسانة الجيش الأمريكي، وهو ما دفع موسكو لتسريع تطوير صواريخ فرط صوتية تتفوق على "توماهوك" في السرعة والتقنية.
وأشار إلى أن التطور العسكري في مجال الصواريخ الدقيقة والمتقدمة يمثل أحد المحاور الأساسية في الصراعات الحديثة بين القوى العظمى، خاصة في ظل التصعيد العسكري الدولي الراهن، مؤكداً أن امتلاك مثل هذه التقنيات يحدد بشكل كبير موازين القوى في المعارك البحرية والجوية القادمة.