المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لبحث تحضيرات توزيع «بطاقة الناخب»
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، اجتماعًا موسعًا عبر تطبيق Google Meet، برئاسة مدير الإدارة السيد خالد الموسى، لمناقشة الاستعدادات الجارية لمرحلة توزيع بطاقة الناخب، وذلك بمشاركة رئيسة قسم التوعية عائشة تبوت إبراهيم، ورئيس قسم التواصل عبد الرؤوف شنب، إلى جانب مستشاري الإدارة من فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي في ليبيا، ومنسقي التوعية والتواصل في مكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية).
واستعرض الاجتماع الترتيبات الفنية والميدانية المتعلقة بمرحلة توزيع بطاقة الناخب، التي تُعد محطة محورية تسبق يوم الاقتراع، حيث تم التأكيد على الدور الحيوي لمنسقي التوعية في تنفيذ الحملات الميدانية والإعلامية لحث المواطنين على استلام بطاقاتهم من المراكز المحددة.
كما شدد المجتمعون على أهمية إيصال الرسائل التوعوية بشكل شامل وواضح لكافة شرائح المجتمع، لضمان جاهزية الناخبين وتعزيز مشاركتهم في العملية الانتخابية. وتم التطرق إلى آليات التنسيق مع منظمات المجتمع المدني، والإذاعات المحلية، والوسائط الرقمية، لتوسيع نطاق بث الرسائل المتعلقة بإجراءات استلام البطاقة وأهمية الاحتفاظ بها حتى موعد التصويت.
وتناول الاجتماع أيضًا خطة توزيع المواد التوعوية المصاحبة، مثل المطويات التعريفية، إلى جانب مناقشة مقترحات متابعة وتقييم فاعلية الحملات التوعوية ومدى تفاعل المواطنين معها.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود المفوضية لضمان تنفيذ مرحلة توزيع بطاقة الناخب بنجاح، كجزء من المسار الانتخابي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية والمشاركة الواسعة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية مفوضية الانتخابات بطاقة الناخب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الحكومة الإيرانية تعقد اجتماعا برئاسة بزشكيان في المقر الرئاسي بطهران
تعقد الحكومة الإيرانية، اجتماعا برئاسة الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، وذلك في المقر الرئاسي بطهران، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم الأربعاء، السيطرة بشكل كامل على سماء إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان: «استخدمنا صواريخ (فتاح) من الجيل الأول في الهجوم الأخير على الصهاينة»، لافتًا إلى أن «صواريخ فتاح قوية واخترقت الدرع الصاروخي وهزت مخابئ تل أبيب».
وأضاف: «بدأنا نشهد بداية نهاية منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي»، مبينًا أن «صواريخ فتاح القوية والمناورة اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي وزلزلت مرارًا مخابئ الصهاينة».
وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن «الهجوم الصاروخي الليلة أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن سماء الأراضي المحتلة أصبحت تحت سيطرتنا الكاملة».
موجة عاشرة من إطلاق الصواريخ البالستية نحو إسرائيلويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.
الهجوم الإسرائيلي على إيرانوكانت قد شنت هجومًا غير مسبوق على إيران، فجر الجمعة الماضي، مستهدفة قلب البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، مما أدى إلى إغراق الشرق الأوسط في حالة جديدة من عدم اليقين.
وأطلقت إيران، في مساء نفس اليوم، مئات الصواريخ الباليستية في بداية ردها على إسرائيل، فيما يستمر تبادل الضريات بين الجانبين، حتى الآن، وسط تنامي المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى صراع شامل تصعب السيطرة عليه.
اقرأ أيضاًعاجل| ترامب: سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان
إيران وإسرائيل والمواجهة المرتقبة.. متى تبدأ طهران في توجيه صواريخها صوب تل أبيب؟