الثورة نت:
2025-05-28@15:13:31 GMT

ثورة 21 سبتمبر مستمرة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

 

 

نحتفل بالذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر، التي جاءت كضرورة حتمية، نظرا لما كانت قد وصلت إليه الأوضاع في اليمن من سوء وتدهور، والذي أوشكت معه مؤسسات الدولة على الانهيار والخروج عن السيطرة.
فالمتتبع لمجريات الأحداث يلاحظ أن الوضع الاقتصادي كان قد تدهور بشكل كبير، حتى أن الحكومة -آنذاك- أعلنت إذا لم يتم رفع الدعم عن المشتقات النفطية فستصبح الحكومة عاجزة عن دفع المرتبات.

.
وكذلك في المجال السياسي كانت السفارات هي من تدير شؤون اليمن والسفيران السعودي والأمريكي هما من يحكمان اليمن، ويصدران الأوامر والتوجيهات للمؤسسات الرئاسية والعسكرية والأمنية، وهما من يعينان المسؤولين.. وكان المارينز الأمريكي يتواجد في صنعاء، ويتحكم بغرفة القيادة والسيطرة..
أما الوضع الأمني، فقد وصل إلى أسوأ حالته، فكانت التقطعات في الطرقات، والاغتيالات بشكل شبه يومي، والتفجيرات، وكانت القاعدة وداعش تنفذ عملياتها الانتحارية في كل مكان في المعسكرات، والمقرات الأمنية، حتى وصلت إلى مقر القيادة العليا العسكرية في العرضي، لدرجة أن الضباط والأفراد من الشرطة والأمن والقوات المسلحة في العاصمة صنعاء لا يستطيعون الخروج ببدلتهم العسكرية خوفا من القاعدة وداعش لتعترضهم وتقتلهم وتفجر سياراتهم.
كان الشارع اليمني يعيش أوضاعاً مأساوية، خوفاً، وجوعاً، وذلاً ومهانة.
فكانت ثورة 21 سبتمبر 2014م هي المنقذ لليمن، وهي من أعادت له حريته، وعزته وسيادته، فتم طرد المارينز الأمريكي من صنعاء، وبفضل هذه الثورة تم طرد عتاولة الفساد، من حكموا ونهبوا ثروات اليمن طيلة عقود من الزمن، وبفضلها تم تثبيت الأمن والاستقرار، وتم القضاء على القاعدة وداعش ومتابعتها وملاحقتها في أوكارها في البيضاء ومارب والجوف، وبفضل الله تم تطهير معظم المناطق منها، وقتل قياداتها من عدة جنسيات، وبهذا تم بتر إحدى أيادي أمريكا في اليمن، والتي كانت تتحجج بتدخلها في شؤون اليمن وتستبيح أجواءها وأراضيها بمحاربة القاعدة وداعش في اليمن.
فهذه الثورة الشعبية التي انطلقت من وحي معاناة أبناء الشعب اليمني، كانت ثورة تحررية يمنية 100 %، لم تتدخل فيها السفارات وتدعمها الاستخبارات الصهيونية والأمريكية، بل هي ثورة لها قيادة ومنهج وأمة، تختلف عن بقية الثورات التي شهدتها اليمن وبقية البلدان العربية والإسلامية..
ولذلك فقد تعرضت هذه الثورة لمحاولة وأدها في مهدها، ممثلة في الحرب والعدوان الذي شن عليها بعد ستة أشهر من ميلادها، بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات، ما سمى بعاصفة الحزم..
وهذا يثبت مدى تفرد هذه الثورة عن بقية الثورات، ومدى شعبيتها، وقدسية أهدافها، وتفرد مشروعها القرآني، وعدم ارتباط قيادتها بالمشاريع الخارجية.
اليوم بعد تسع سنوات من عمر الثورة، وما تحقق من أهدافها، إلا أنها ما زالت مستمرة حتى تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية، وبناء دولة النظام والقانون، دولة تمتد من المهرة شرقا حتى الحديدة غربا، ومن صعدة شمالا حتى عدن جنوبا، وينعم المواطن بخيرات وثروات وثمار اليمن، ويعيش في عزة وكرامة واستقلال وسيادة، دون تدخل في شؤوننا الداخلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء

الثورة نت/..

نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.

وفي الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، بحضور محافظ ريمة فارس الحباري، وقاده المشايخ بكر السحيمي، وخالد فضل مهدي، ومحمد مسعود، وذياب مهدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع العفو عن الجناة خالد هادي فارع الثنائي وأخيه أحسن هادي الثنائي وفيصل قايد الشرادي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد محافظ صنعاء ومحافظ ريمة ولجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات وقضايا الثأر.

وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.

وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا.

حضر الصلح مدير المديرية خالد العقيدة، والمشايخ عبد الله أبو سرعة وسلطان فرحة، وصالح هزام، ونجيب هزام، وفضل العتباني، وعادل عبيد، ومحمد مهدي، ومحسن أبو جعيل، وسليم قنبور، وكثير العبيدي.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • الرئيس الشرع: في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • الإعلام الأمريكي يعترف: حملتنا على اليمن كانت مظللة وإنهاء حرب غزة هو الخيار الأمثل
  • الشغدري: طريق صنعاء – الضالع – عدن مفتوحة من طرفنا منذ العام الماضي
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • القاعدة والحوثي.. مصنع واحد للإرهاب في اليمن
  • إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء