DW عربية:
2025-06-02@02:53:37 GMT

ليبيا- توقيف مسؤولين متهمين بسبب فيضانات درنة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

كارثة درنة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 3 ألف شخص وتشريد الآلاف، فيما توقعات تشير إلى وجود أكثر من 10 ألاف مفقود.

أصدر النائب العام الليبي اليوم الاثنين (25 أيلول/ سبتمبر 2023)، أمرًا بتوقيف ثماني مسؤولين في إطار التحقيقات الجارية بشأن كارثة فياضانات درنة التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا. وجاء في بيان صادرٍ عن مكتب النائب العام أن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.

وبعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.

أعمال انتشال الجثث مستمرة في درنة الليبية وجهود للهلال الأحمر

وتجاوز العدد الرسمي للقتلى 3800 شخص، وقدرت هيئات الإغاثة الدولية إن عدد المفقودين قد يصل إلى 10 آلاف شخص أو أكثر.

موجة تضامن كبيرة

وتعيش ليبيا حالة انقسام منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

 لكن الكارثة وحسب الليبيين أثارت موجة تضامن تجاوزت كلّ هذه الانقسامات السياسية والقبلية بين شرق البلاد وغربها. بشهادة يان فريديز رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا هناك أشخاص "يأتون من كل المناطق الليبية حتى من سبها في الجنوب . أناس أتوا (إلى درنة) من تلقاء أنفسهم".

وتكثر المساعدات الموجهة إلى الناجين خصوصا في وقت اضطر أكثر من 43 ألف شخص إلى النزوح من المناطق المتضررة وهم مشردون ومن دون أي موارد، فيما أعلنت الدولة أن حدة الكارثة تفوق امكانياتها. وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي دعوات كثيرة لإيواء نازحين.

إلى ذلك تصل المساعدات الدولية بزخم. فقد أقامت دول ومنظمات إنسانية دولية عدة، جسورا جوية لنقلها.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

 

تاريخ 25.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , ليبيا كلمات مفتاحية النائب العام الليبي, توقيف مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنة, درنة, ليبيا, الكارثة, إهمال, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wlri مواضيع ذات صلة ليبيا- مظاهرات في درنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين بعد الفيضانات 18.09.2023

تظاهر المئات في درنة بليبيا للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عقب مقتل وفقدان الآلاف، فيما قالت منظمة حقوقية سورية إن أكثر من مائة سوري، بينهم عائلات برمّتها، قتلوا جراء الفيضانات التي ضربت المدينة درنة.

درنة... قصة مدينة تعرضت للتهميش ضريبة لتمردها 17.09.2023

قبل كارثة إعصار دانيال المدمرة، اشتهرت مدينة درنة المنكوبة بكونها مركزاً للفكر الثوري، وبوجود عناصر إسلاموية متطرفة، فضلاً عن موقعها الساحلي الخلاب.

في صور ـ فيضانات ليبيا.. دمار ويأس ووضع إنساني كارثي 19.09.2023

بعد مُضي أسبوع على الفيضانات المُدمرة في ليبيا، تتحدث منظمات إغاثة عن "وضع إنساني كارثي". ويتزايد خطر تفشي الكوليرا. وتُعد مدينة درنة الساحلية هي الأكثر تضررا.

تاريخ 25.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , ليبيا كلمات مفتاحية النائب العام الليبي, توقيف مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنة, درنة, ليبيا, الكارثة, إهمال, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wlri الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: النائب العام الليبي درنة ليبيا الكارثة إهمال دويتشه فيله النائب العام الليبي درنة ليبيا الكارثة إهمال دويتشه فيله النائب العام اللیبی دویتشه فیله مدینة درنة أکثر من

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • سلا: توقيف قاصر بعد سياقة استعراضية متهورة تهدد الأمن العام
  • أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
  • مصرع 151 شخصا جراء فيضانات في نيجيريا
  • توقيف سائق عرض فتاتين للعنف بالشارع العام بأكادير
  • الحاجي: نموذج الإخوان الجدد كارثة على ليبيا
  • أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا و أصيبوا منذ بدء الحرب
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • توقيف فرنسيين اعتديا على مواطن بمراكش