خوري تناقش التطورات في ليبيا مع مسؤولين قطريين وليبيين
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، اليوم مع سفير دولة قطر لدى ليبيا، خالد الدوسري، آخر التطورات في ليبيا.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في 14 أكتوبر، والتقدم المحدود في تنفيذ الخطوتين الأوليين من خارطة الطريق التي تيسّرها الأمم المتحدة.
كما تم التطرق إلى الاستعدادات لإطلاق الحوار المنظم الشهر المقبل.
وأكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود الدولية لتجاوز العقبات التي تعترض تقدم خارطة الطريق السياسية، إضافة إلى أهمية الحوار الليبي في تعزيز الاستقرار والسلام في البلاد.
وفي سياق منفصل، التقت ستيفاني خوري برئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، وهنأته على تعيينه في منصبه.
وأشارت إلى أن استقرار القيادة في المؤسسة يعدّ عاملاً أساسياً في تعزيز إصلاحات الحوكمة في قطاع النفط.
كما تم التطرق إلى خطط المؤسسة لتعزيز إنتاج النفط والغاز، حيث قدم سليمان إحاطة حول الجولة الجارية لعطاءات حقوق الاستكشاف والإنتاج التي أُطلقت في مارس 2025.
وأكدت خوري دعم بعثة الأمم المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط، مشددةً على أهمية ضمان الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد الطبيعية بما يخدم مصلحة جميع الليبيين.
كما التقت ستيفاني خوري برئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، وعدد من كبار المسؤولين في الديوان.
وتناولت النقاشات دور ديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية والمساءلة في ليبيا.
كما أثنت على التزام موظفي الديوان في أداء مهامهم الرقابية رغم التحديات التي تواجههم.
وتم التطرق إلى الخطة الاستراتيجية المشتركة لمكافحة الفساد، التي تم إعدادها بالتعاون بين ديوان المحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وجددت خوري دعم الأمم المتحدة لجهود مؤسسات الرقابة في ليبيا، مؤكدةً أهمية تمكين ديوان المحاسبة من الوصول إلى البيانات والمعلومات من جميع الجهات العامة لضمان إجراء عمليات تدقيق شفافة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية البعثة الأممية في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية خوري ستيفاني خوري ليبيا والأمم المتحدة دیوان المحاسبة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العريش تحمل أهمية كبيرة
قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز، إن زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ووكيل الأمين العام للإغاثة الطارئة إلى مستودعات الهلال الأحمر المصري بمدينة العريش، يرافقه اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، تُعد زيارة بالغة الأهمية من حيث المضمون والتوقيت، مشيرًا إلى أن الضيف كان قد شارك في مؤتمر شرم الشيخ للسلام وشهد توقيع الاتفاقية التاريخية لإنهاء حالة الحرب في غزة.
وأضاف الغنام خلال مداخلة هاتفية عبر الهواء مباشرة، أن المسؤول الأممي كان قد صرح مسبقًا بأنه سيبقى في المنطقة لعدة أيام لمتابعة وصول الكميات الكبيرة من المساعدات الإنسانية المتكدسة بمدينة العريش والمنطقة اللوجستية، وكذلك بمنطقة رفح، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، وتسريع وصول المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن منسق الأمم المتحدة دعا إلى تسريع تنفيذ اتفاقيات شرم الشيخ وضمان تدفق أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن المرحلة الحالية تمثل “لحظة أمل كبيرة” بعد أشهر طويلة من الحصار والمعاناة، وأن البيان الأخير الصادر عن الأمم المتحدة أكد أن الاستجابة الإنسانية في غزة أُعيد إطلاقها عقب توقيع الاتفاق، وأن المساعدات الغذائية والطبية ووقود الطهي ستصل إلى آلاف المحتاجين في القطاع خلال الأيام المقبلة، مع إحراز تقدم في فتح بعض الطرق والمعابر ولمّ شمل عدد من العائلات الفلسطينية.
وأشار الغنام إلى أن المنسق الأممي حذر في الوقت ذاته من أي انتكاسة قد تُعيق مسار السلام الذي تدعمه الأمم المتحدة وعدد من القادة الدوليين، مطالبًا بزيادة حجم المساعدات إلى آلاف الشاحنات أسبوعيًا وفتح المزيد من المعابر.
شمال سيناءوأضاف مراسل إكسترا نيوز أن الزيارة بدأت صباح اليوم باجتماع في ديوان محافظة شمال سيناء بحضور المحافظ وعدد من القيادات التنفيذية، حيث تم استعراض استعدادات الدولة المصرية للتعامل مع أي طارئ، مؤكدًا على لسان المحافظ أن مصر مستعدة دائمًا منذ اندلاع الأزمة قبل عامين، وتمتلك قدرات لوجستية كبيرة في مواجهة أي مستجدات.
وختم الغنام تقريره بالإشارة إلى أن قافلة جديدة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي انطلقت صباح اليوم من القاهرة باتجاه مدينة العريش، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة اللوجستية ازدحامًا كبيرًا بسبب تكدس مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، في انتظار السماح بإدخالها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة.