دعاء الفجر .. اللهم أجرنا من موت الغفلة ولا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دعاء الفجر من الأمور المحببة لدى المسلمين، خصوصاً بعد قيام الليل، ومن الأدعية التى يقولها المسلم في وقت الفجر: اللهم أجرنا من موت الغفلة ولا تتوفنا إلا وأنت راض عنا.
ودائما ما يبحث الكثيرون عن دعاء الفجر، إذ يعد دعاء الفجر من أكثر الأدعية بحثًا فعلى المسلم أن يحرص على أداء صلاة الفجر في جماعة، والإكثار من دعاء الفجر .
ومن الادعية أيضاً :ـ اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.
اللهم أنا نسألك رزقاً واسعاً ويقيناً صادقاً وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً.
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل
اللهم أجِرْني من النار وعذاب النار.
موعد صلاة الفجر ..
حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة فإنه يؤذن لصلاة الفجر فى الخامسة وعشرين دقيقة، أما الشروق ففى السادسةواثنين وخمسين دقيقة، أما صلاة الظهر (صلاة الجمعة) ففى الثانية عشرة وثلاث دقائق، أما صلاة العضر فيحين موعدها فى الثانية وخمس وخمسين دقيقة، وصلاة المغرب فى الخامسة والربع أما صلاة العشاء فيحين موعدها فى السادسة وسبع وثلاثين دقيقة.
مواقيت الصلاة يبحث عنها الكثير من المسلمين وينشر موقع الوفد مواقيت الصلاة الخمسة اليوم الأربعاء فى عدد من محافظات مصر، شاملة صلاة الفجر وشروق الشمس وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
وقت صلاة الفجر 5:18 ص
موعد صلاة الظهر 12:46 م
موعد صلاة العصر 12: 4 م
موعد صلاة المغرب 6:47 م
موعد صلاة العشاء 8:04 م
مواقيت الصلاة فى الإسكندرية
وقت صلاة الفجر 5:22 ص
موعد صلاة الظهر 12:51 م
موعد صلاة العصر 4:16 م
موعد صلاة المغرب 6:52 م
موعد صلاة العشاء 8:10 م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء الفجر قيام الليل موعد صلاة الفجر القاهرة مواقيت الصلاة في القاهرة مواقیت الصلاة دعاء الفجر صلاة الفجر مموعد صلاة
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".