عاجل.. السيد القائد: تغييب دور القرآن في أكثر المراحل التاريخية كان من أهم المشاكل التي واجهها العرب منذ رحيل رسول الله حتى اليوم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عاجل.. السيد القائد: تغييب دور القرآن في أكثر المراحل التاريخية كان من أهم المشاكل التي واجهها العرب منذ رحيل رسول الله حتى اليوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي دعا لكظم الغيظ حتى يتمكن الإنسان من العفو
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن العفو كان خلق إخوانه الأنبياء من قبله، فعن ابن مسعود رضي الله تعالى قال: (كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء وقد ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).
ولفت عبر صفحته الرسمية على فيس بوك ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لكظم الغيظ، حتى يتمكن الإنسان من العفو فقد ورد عن صلى الله عليه وسلم: ( ما جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد , ما كظمها عبد إلا ملأ الله جوفه إيمانا ) . [ابن أبي الدنيا].
وكذلك ورد عنه صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا, وإيمانا, ومن ترك لبس ثوب جمال, وهو يقدر عليه تواضعا كساه الله حلة الكرامة, ومن زوج لله توجه الله تاج الملك). [أبو داود]
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث صاحب الحق في القصاص على العفو، فعن أنس رضي الله تعالى عنه: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رفع إليه شيء فيه قصاص إلا أمر فيه بالعفو ). [أبو داود]
ومما ذكر من آيات الذكر الحكيم، ومن أحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تتضح لنا أهمية العفو في الشرع الحنيف، وأن العفو لم يكن خاصا بالمؤمنين فحسب، بل كان لكل الخلق، وكذلك كان العفو لغير المسلمين الذين يحاربون المسلمين، فأمر الله بالعفو والصبر عليهم.
حث النبي على العفو
ما ورد في السنة النبوية المشرفة في حث المسلمين على العفو فأكثر من أن يحصى، ونذكر منها ما حث النبي صلى الله عليه وسلم فيه المسلمين في العفو عمن اغتابهم وتعرض لعرضهم.
فعن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم كان إذا خرج من منزله قال : اللهم إني تصدقت بعرضي على عبادك ). [البيهقي في الشعب]
والعفو كان أغلب أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وأبرز سيرته، فعن عائشة رضي الله عنها : ( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط في شيء إلا أن تنتهك حرمات الله - عز وجل - فينتقم لله عز وجل ). [متفق عليه]
وعنها أيضا: ( هل أتى عليك يا رسول الله يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب , فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني , فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال : إن الله - عز وجل - قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك , وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم , فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال : يا محمد , إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت , فإن شئت أطبقت عليهم الأخشبين , فقلت : بل أرجو أن يخرج الله - عز وجل - من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ). [متفق عليه]
وعن أنس رضي الله عنها قال: ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية , فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته , ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك , فالتفت إليه وضحك ثم أمر له بعطاء ). [متفق عليه]