أجنحة معرض الكتاب تعرض إصدارات تعليمية متنوعة تربط الطفل بالتراث والقيم الوطنية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تكتظ جنبات “معرض الرياض الدولي للكتاب 2023″، بإصدارات كثيرة موجهة للأطفال سواء كانت تعليمية أو تثقيفية أو لمجرد التسلية.
ومن جديد الكتب في هذا العام كتاب حمل عنوان: “ألف باء السعودية”، يقع في 68 صفحة ومدعومُ بصور ملونة ومعبرة، وهدفه ربط الأطفال بالثقافة السعودية من خلال الحروف العربية، حيث يحمل كل حرف مسميات تراثية للمقتنيات والملابس والأماكن، والمأكولات، والحيوانات والطيور، والنباتات والأدوات التراثية الأخرى التي يشاهدها الطفل في حياته اليومية أو في وسائل الإعلام المتعددة.
اقرأ أيضاًالمجتمعفرع “الموارد البشرية” بالرياض يعقد اجتماعه المناطقي للربع الثالث لعام 2023م
وتحمل الصور المرسومة التي تزين الكتاب بشروحات مبسطة لكل صورة، وضعت لتناسب مستوى المعرفة والإدراك لدى الأطفال.
يذكر أن أجنحة دور الأطفال تتوزع في جنبات “معرض الرياض الدولي للكتاب 2023″، وتلقى إقبال واسعاً من قبل الأطفال؛ من أجل التسلية والاطلاع في آن واحد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.