أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من "القاعدة القومية للدراسات" وهي نشرة شهرية تمثل ثمرة رصد وتجميع وتوثيق الدراسات التي تتناول موضوعات وبحوثًا تتعلق بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، سواءً صدرت عن هيئات أو مؤسسات أو مراكز بحوث مصرية أو إقليمية أو دولية، حيث تضمّن العدد الجديد 52 بيان دراسة باللغة العربية في موضوع "الاستثمار السياحي" والمتاحة على قاعدة بيانات الدراسات عن مصر على مدار 3 سنوات كاملة (خلال الفترة من عام 2020 حتى 2023).

كما تضمن العدد خلاصة توصيات هذه الدراسات التي صدرت عن مجموعة من المراكز البحثية والأكاديمية المختلفة، ومن أبرز تلك التوصيات، "رفع كفاءة وفاعلية استخدام الموارد الطبيعية (نطاق الشاطئ) من قبل منطقة المثلث الذهبي سواء من ناحية التوزيع المكاني أو من ناحية الاستخدام الموسمي للسياحة إلى الاستخدام طوال العام"، "واستغلال السفن الكبيرة، وخاصة السياحية منها، التي تمر عبر البحر الأحمر في مدينتي سفاجا والقصير من خلال جذب ركابها لزيارة منطقة المثلث الذهبي وزيارة المتاحف والمنتزهات والآثار المختلفة ورفع معدل الإيرادات السياحية بالمنطقة".

ومن التوصيات التي تضمنها العدد أيضًا والواردة في الدراسات المختلفة: "وضع ضوابط تلتزم بالمعايير التخطيطية للمشروعات التي تقام من قبل منطقة المثلث الذهبي سواء أكان منتجعًا سياحيًا أو خدمات وتسهيلات حتى لا تتعدى الطاقة الاستيعابية للمكان ويضر بالمنظومة البيئية"، "ومحاولة إيجاد نوع من التنسيق والتعاون المشترك بين الشراكة الوطنية والشركات الخاصة العاملة في مجال النقل الجوي في مصر بشكل لا يحدث تنافسًا فيما بينهما"، "ومحاولة زيادة معدلات الطلب على شركات الطيران العاملة في السوق المصرية عن طريق إنشاء شركة للنقل متعدد الوسائط تقدم خدماتها للشركات المختلفة وبين وسائل النقل المختلفة على أن تقدم خدماتها بأقل تكلفة ممكنة مما يتيح لها المنافسة في السوق العالمية".

وكذلك "العمل الجاد لإقامة تكتل عربي وإقليمي تحكمه المصالح الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى القومي أو على مستوى الشركات من ناحية، وتنشيط التعاون بين الشركات الوطنية الإفريقية تمهيدًا لقيام تحالف أفريقي قوي في مجال النقل الجوي من ناحية أخرى"، "وإيجاد مصادر إيرادات بديلة للفنادق والعمل على ابتكار سبل جديدة لتحقيق بعض الإيرادات خلال فترات الإحجام عن السفر التي أحياناً يتعرض لها قطاع السياحة"، "وضرورة الاهتمام بجودة السياحة وتنوعها طبقًا لـ (التكلفة، الهدف) لما لها من تأثير على المكون الوجداني للصورة الذهنية"، "وضرورة قيام الدولة بتثقيف كل من العاملين في قطاع السياحة من خلال الدورات التدريبية، وأيضًا تثقيف الجمهور من خلال عمل نشرات توعية بالسلبيات التي تحدث وطرق التبليغ عنها أو تقويمها"، "ومتابعة التطورات والمستجدات العالمية من خلال وجود نظام معلوماتي يعمل بصفة مستمرة على جمع معلومات عن الوجهة السياحية والبيئية المحيطة بها لمعرفة التوجهات السياحية على الساحة العالمية"، "وإيجاد آلية أكثر فعالية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والموسوعات والخرائط الإلكترونية التفاعلية عبر الإنترنت، وربطها مع المواقع الإلكترونية للمنظمات والهيئات العاملة في قطاع السياحة المصري".

وجاء من التوصيات الخاصة بالاستثمار السياحي أيضًا، "ضرورة الحفاظ على مناطق الجذب الطبيعية المتمثلة في الآثار التراثية والشواطئ والمحميات الطبيعية"، "وإبراز الجوانب التراثية والتاريخية لمصر بشكل جذاب ورعايتها والاهتمام بنظافتها؛ لتساهم بشكل كبير في زيادة الجذب السياحي"، "واستخدام القصص التراثية والحضارية الجذابة عن الحضارة المصرية ونشرها من خلال وسائط تكنولوجية بطريقة مختصرة وبشكل لائق، لإبراز العادات والتقاليد المصرية الإيجابية، مع ضرورة الاهتمام بالحرف اليدوية وما تقدمه من منتجات أو هدايا تذكارية للسياح"، "والإعلان عن استراتيجية وطنية المدى للسياحة تتسم بالشمولية؛ لتشجيع السياحة المحلية جنبًا إلى جنب مع السياحة الدولية الوافدة"، "وإدراج الاستدامة السياحية على نحو راسخ ضمن الأولويات الوطنية".

ومن خلاصة توصيات المراكز البحثية والأكاديمية المختلفة، "استقطاب السياحة المحلية من خلال الأساليب التشجيعية واستخدام الكروت الذكية والمدفوعات الرقمية التي تتيح تسهيلات بنكية للدفع الآجل والمجدول للرحلات السياحية للمصريين"، "وتعزيز التطبيق العام للتكنولوجيا الرقمية في إدارة الوجهات والتسويق السياحي، وابتكار مبادرات لتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتشجيع سياسات الاستثمار وأدوات التمويل الأخضر ذات الصلة بالسياحة"، "ووضع خطط تسويقية من خلال صياغة برامج جديدة للتسويق المشترك مع الشركاء السياحيين الخارجيين، وإعادة صياغة برامج تحفيز الطيران العارض والطيران منخفض التكلفة"، "وتحسين جودة المنتجات السياحية من خلال المراقبة الخفية "المتسوق السري" لمقدمي الخدمات، ونشر الرقابة بالكاميرات لمنع التحرش بالسائحين، والاستعداد للأزمات، والتهيئة لمواجهتها، كجزء من الآليات والنظم الوطنية لإدارة الأزمات"، "والتعاون مع مؤسسات التعليم السياحي لتطوير المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل الفعلية".

وجاء من التوصيات أيضًا، "تشكيل فريق عمل خاص "بالتنافسية" يتولى مهمة التنسيق مع الجهات المختلفة لدراسة كل المؤشرات الفرعية وركائز مؤشر "تنمية السياحة والسفر" ووضع خطة عمل طويلة الأمد تتضمن آليات تحسين هذه المؤشرات"، "وإتاحة وتوفير البيانات المطلوبة من خلال بناء نظام معلومات سياحي يمكنه تكوين تصور معرفي شامل عما يحدث في السياحة على مستوى العالم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معلومات الوزراء الاستثمار السياحي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء من ناحیة من خلال

إقرأ أيضاً:

130 متحدثاً يستعرضون تحولات الاقتصاد العالمي خلال «الشارقة للاستثمار 2025»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قمة AIM للاستثمار تنظّم نسختها الدولية الأولى في الصين 7 نوفمبر المقبل «التعليم العالي» تعرض 6 خدمات رقمية في «جيتكس جلوبال 2025»

تفتح الدورة الثامنة من «منتدى الشارقة للاستثمار 2025» المجال أمام جمهور قادم من 142 دولة، للاستفادة من تجارب وخبرات 130 متحدثاً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورؤساء المؤسسات الدولية في المنطقة والعالم، حيث يناقش المنتدى، الذي ينعقد هذا العام ضمن أجندة موحّدة مع «مؤتمر الاستثمار العالمي»، تحوّلات الاقتصاد العالمي، ومسارات الاستثمار المستدام، وسبل تطوير المسيرة المهنية، وبناء الشراكات التي تعزّز مستقبل التنمية المستدامة.
ويضع الحدث جمهوره في حوار مباشر مع أبرز رواد الأعمال العالميين وأصحاب الفكر والتجارب من نجوم الإعلام والرياضة، حيث يقدمون يومي 22 و23 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، رؤى سبّاقة حول تجاربهم في تحويل خبراتهم إلى فرص استثمارية ناجحة، بما يدعم المسارات الاستثمارية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية.

رؤية عالمية 
ويشارك الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، في جلسة رفيعة المستوى تبحث الاستراتيجيات العملية التي تدعم النمو الاقتصادي وبناء المرونة الاستثمارية لمواجهة التوترات الجيوسياسية، والتقلبات المالية، والاضطرابات المناخية.
وتشمل قائمة الوزراء المشاركين في الفعاليات الافتتاحية والجلسات الرئيسية، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، حيث يناقشان توجهات دولة الإمارات في تعزيز التنوع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات المستدامة وربطها بأهداف الحياد المناخي والتحول الأخضر.
كما تضم قائمة المتحدثين من الوزراء الدوليين كلاً من: ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، وميغيل مدينا، وزير الاستثمار في جمهورية هندوراس، وقيصر أحمد شيخ، وزير الاستثمار في باكستان، الذين يستعرضون تجارب بلدانهم في تمكين الاستثمار والتحول نحو اقتصاد أكثر شمولاً واستدامة.
أما على مستوى كبار المسؤولين الحكوميين، فيشارك في المنتدى فهد القرقاوي، وكيل وزارة التجارة الخارجية، ومحمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • «الاستثمار» تتعاون مع «مايكروسوفت» بمجال تحليل الاستثمارات والتوقعات المالية
  • السياحة: تنوع في برامج الحج السياحي 2026
  • وزير السياحة يعتمد ضوابط الحج السياحي 1447هــ
  • «السياحة» تعتمد قواعد تسجيل العاملين وتوطين الأنشطة في المنشآت السياحية المرخصة
  • وزير الاستثمار: السياحة والفندقة من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر 2030
  • معلومات الوزراء: صادرات مصر غير البترولية ترتفع بنسبة 15.5% في الربع الثاني من 2025
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن التوسع في السياحة الفتدقية
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025
  • 130 متحدثاً يستعرضون تحولات الاقتصاد العالمي خلال «الشارقة للاستثمار 2025»