صرحت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، بأن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان تتابع العدوان الإسرائيلي ضد شعب فلسطين الأبية وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بموجب ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.

جاء ذلك غداة انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بناء على مبادرة من دولة الكويت وتأييد وحضور كافة الدول الأعضاء.

وأكدت أبو غزالة، أنه المفترض أن تكون سنة 2023 هي سنة حقوق الإنسان بامتياز هكذا أرادها المجتمع الدولي بمناسبة مرور 75 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة يجدد فيها كل الفاعلين التزامهم بمبـادئ حقوق الإنسان سنة تصمت فيها البنادق وتعلو فيها قيم العدل والمساواة وعدم التمييز سنة يتبوأ خلالها الحق في الحياة مكانته المميزة كأسمى الحقوق.

لكن الواقع المعيش مظلم، قاتم، مخيف واقع تعلو فيه أصوات البنادق واقع يعيش فيه إخوتنا في فلسطين المحتلة تحت وقع القصف والقتل والهدم والتدمير واقع تقف فيه العدالة الدولية صامتة عاجزة.

وأضافت اليفيرة هيفاء أبو غزالة، أن كان هذا واقعنا المؤلم المعيش، فلم ولن نيأس، ولم ولن نفقد الأمل. القانون الدولي ينصفنا. وعزيمة النصر والثقة في الإنصاف الإلهي تشد من عضدنا، مشيرة إلى تمادي العدو الصهيوني في غطرسته وأفعاله الشيطانية في وقت أضحى العالم يقف شاهدا على مجازر ومآسي يقع فيها الإنسان الفلسطيني شهيدا على يد المحتل الصهيوني.

وشددت أنه لا بد من التشبث بالأمل، والتحرك بالقانون، والمضي في توثيق الجرائم الصهيونية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في كل المنابر".

ويذكر أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان تبقى في حال انعقاد لتقديم الرأي الاستشاري للدول الأعضاء وإعداد تصور للموقف العربي على النحو المنصوص عليه في اللائحة الداخلية للجنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي السفيرة هيفاء أبو غزالة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان اللجنة العربیة الدائمة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها

الثورة نت /..

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.

تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.

وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.

وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.

ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.

وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.

وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.

وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.

ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.

واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • الراعي يطلّع على أداء اللجان الدائمة ويحثها على مضاعفة الجهود لإنجاز أعمالها
  • وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني