أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" بأن إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام.

مدير بروكسل للبحوث: ضغوط داخلية تدفع بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينبريطانيا تعتزم الاعتراف بـ "دولة فلسطين" خلال سبتمبر في هذه الحالةمالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبلالعربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.

. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين

استكمالًا للقاءات التي يجريها وزير الخارجية والهجرة بالكونجرس الأمريكي فى واشنطن، التقى الدكتور بدر عبد العاطي السيناتور "برايان شاتز"، زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وأكد عبد العاطي خصوصية العلاقات التي تجمع مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق مع الكونجرس بمجلسيه في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وشدد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضًا نتائج المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي ٢٥ و٢٦ مايو الماضي، بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة أمريكية.

وعلى الصعيد الاقليمى، استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في سبيل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الناتجة عن تعدد بؤر الصراع في الشرق الأوسط.

وتناول عبد العاطي مستجدات الوضع في قطاع غزة، مستعرضا المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، فضلًا عن جهود مصر لاستعادة الهدوء وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، والتحديات الأمنية المتصاعدة المرتبطة بانتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حيث استعرض وزير الخارجية نتائج جولته لغرب أفريقيا الأخيرة والتي شملت ست دول، مبرزا اهتمام مصر بإقليم الساحل بإعتباره امتدادًا للجوار الاستراتيجي المصري.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الخارجية الفلسطينية فلسطين نيويورك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الخارجية الفلسطينية فلسطين نيويورك

إقرأ أيضاً:

«أمامنا فرصة تاريخية فريدة».. نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرحب بكم جميعاً، في "قمة شرم الشيخ للسلام"، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ "لإنهاء الحرب في غزة"، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. .. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غد أفضل.

واليوم نستقبل القيادة الشجاعة المحبة للسلام، والذي ساهمت جهوده في إنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، بل وفي العالم أجمع.

اسمحوا لي أن أدعو الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى الانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.

وأود أن أعرب عن تقديرنا البالغ لكم، وقيادتكم الحكيمة لتلك المسيرة، في ظل ظرف بالغ الدقة، بما انعكس في طرح خطتكم، لإنهاء هذه الحرب المأساوية والتي خسرت معها الإنسانية الكثير.

وأود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان.

لقد أثبتم، فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها.. .ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.

فخامة الرئيس.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

لقد دشنت مصر مسار السلام في الشرق الأوسط قبل ما يقارب نصف قرن، وتحديداً في نوفمبر عام 1977، عندما أقدم الرئيس أنور السادات - رحمه الله - بخطى ثابتة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، وبادر بزيارة تاريخية إلى القدس.

ومنذ تلك اللحظة، أطلقت مصر عهداً جديداً أهدى الأجيال اللاحقة فرصة للحياة، وأثبت أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط.. .واليوم تعيد مصر التأكيد، ومعها شقيقاتها العربية والإسلامية، على أن السلام يظل خيارنا الاستراتيجي.. .وأن التجربة أثبتت على مدار العقود الماضية أن هذا الخيار لا يمكن أن يتأسس إلا على العدالة والمساواة في الحقوق.. .

من هذا المنطلق، وإذا كانت شعوب المنطقة، ومازالت، تنعم جميعها بحقها في دولها الوطنية المستقلة، فإن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً.. .فهو أيضاً له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة.. .دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل.. .

إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد.. .

وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول:

فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي.. .دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً.. .مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة.. .

فخامة الرئيس ترامب،

علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة.. .فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام.. .

كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة الإعمار للقطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل.. .. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إننا نستشرف مستقبلاً مشرقاً لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلاً من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض.. .فأمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه.. .. شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة.. .. شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف.. .شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل.. .. هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها إقليمياً ودولياً.

إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها.. .

السادة الحضور،

قبل أن اختم كلمتي، وتقديراً لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أود أن أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته "قلادة النيل"، وهي الأرفع والأعظم شأناً وقدراً بين الأوسمة المصرية، وتمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون خدمات جليلة للإنسانية.. .

شكراً لكم.. ..

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي

الرئيس السيسي: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

مقالات مشابهة

  • “سنتفاوض”.. ماذا قال وزير الخارجية المصري عن نزع سلاح حركة الفصائل الفلسطينية وحكمها غزة؟
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية السودانية بحثت جهود وقف الحرب
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: القاهرة والخرطوم تتحدان ضد السلوك الإثيوبي غير المنضبط
  • وزير الخارجية: دعم القضية الفلسطينية محور ثابت في سياسة مصر
  • اليونان تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين خلال مباحثات مع وزيرة الخارجية الفلسطينية
  • الخارجية الأردنية: نأمل أن تسهم قمة شرم الشيخ في إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني تطورات القضية الفلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قادرة على التواصل بجميع الأطراف لحل القضية الفلسطينية
  • «أمامنا فرصة تاريخية فريدة».. نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام
  • وزير الخارجية الأمريكي: مصر كانت مساهمًا حقيقيًا بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة