عدي محسن| حكاية طفل فلسطيني وُلد صباحا واستشهد بعد الظهر.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يصبحون على أصوات القذائف الصهيونية وطائرات الاحتلال تستهدف منازلهم، وينامون على فراق الأحبة والأهل، هكذا يمضي أبناء قطاع غزة يومهم منذ أن بدأت عمليات القصف الإسرائيلي التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء من أعمال متباينة.
راح ضحية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الآلاف من الأطفال، من مختلف الأعمار، حتى الرضع لم يسلموا من بطش وقسوة قلوب جيش الإحتلال، ليكن أصغر ضحاياهم رضيع لم يتجاوز عمره 24 ساعة!!.
.
ما أقرب إلى قلب الأم من صغيرها الذي حملته في بطنها وهنًا على وهن، حتى أنها عشقته بكل تفاصيله قبل أن تراه ومهما كان تعبها الذي تحملته من أجل أن تحميه وتراه الأفضل، هذا حلم واحساس كل أم خلقها الله - عز وجل- على الأرض، إلا أن الأمهات في قطاع غزة المحتل، يسعين فقط لحماية ابنائهم من بطش العدوان عليهم، والقصف المتتالي دون رحمة، الذي يُنهي حياة الصغار قبل أن ترى عيونهم النور
بأي ذنب قُتل رضيع لم يتجاوز عمره يوم واحد، لتُنهي قوات الاحتلال حياته وهو نائم في سريره، ولم تُبصر عيناه بعد لترى حتى والدته!!، بأي ذنب قًتل رضيع لم يتمكن والده من منحه الاسم بعد، ففارق الصغير الحياة قبل أن يحصل على اسمه.. من هو أصغر شهيد في غزة؟
وضعت إحدى السيدات في قطاع غزة مولودها في صباح أمس، وبسبب قلة عدد الأسرة في المستشفى، طلب الأطباء من الأم أن تحمل رضيعها وتذهب للمنزل لرعايته، لكنها لم تكن تعلم انها ذاهبه مع الصغير ليلقيا حتفهما.
قال الشقيق الأكبر للرضيع المتوفي في تصريحات تليفزيونية: «أخي البارحة صباحًا ولدته أمي، وذهبت ليلاً.. رأيته فقط في الليل ونمت وصحيت في اليوم التالي لم أجده».
وعن تفاصيل يوم الولادة والوفاة قال والد الرضيع المتوفي:
«وُلد الليلة الفائتة يعني لم يتجاوز عمره 24 ساعة، لم أسمه اصلا، لم يمضي على ولادته 24 ساعة، امه كانت تنوي تسميه عُدي ولم يحدث.. إن شاء الله نسميه في الجنة يارب.. انا حملته قبل أن يحدث القصف بساعتين».
اشتباكات عنيفة.. حماس تتصدي لتوغل إسرائيلي شمال غرب غزةوكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الإثنين، أعلنت خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب غزة.
وقالت القسام، في بيان: "مجاهدونا يخوضون اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات العدو شمال غرب غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أن قوات المقاومة باغتت قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا.
وقالت كتائب القسام، في بيان "مجاهدونا يباغتون قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا ويهاجمونها بقذائف "الياسين 101" والأسلحة الرشاشة تحت غطاء أسلحة القنص”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة حماس توغل إسرائيلي كتائب القسام قطاع غزة شمال غرب قبل أن
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابات حرجة في صفوف الجنود ببيت لاهيا
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم بإصابة جنديين من قوات الاحتلال بجروح حرجة خلال اشتباكات عنيفة دارت في محيط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في وقت تواصل فيه المعارك الميدانية اشتدادها في مختلف محاور القتال داخل القطاع.
وجاء هذا التطور في ظل إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن استهداف قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا، مؤكدة "وقوع إصابات مباشرة بين قتيل وجريح" في صفوف القوة المستهدفة.
وأضافت القسام أن العملية تمت في كمين محكم نُفذ بعد رصد دقيق لتحركات القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن عناصرها انسحبوا بسلام بعد تنفيذ الضربة.
ويُعد هذا الاستهداف تطورًا ميدانيًا بارزًا، يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في اعتماد تكتيك الكمائن النارية والقذائف المضادة للأفراد، والتي أثبتت فاعليتها في استنزاف قوات الاحتلال في المناطق المتوغلة داخل القطاع.
كما تشير التقارير العبرية إلى تصاعد حدة الاشتباكات شمالي القطاع، مع تزايد الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين رغم التعتيم العسكري والإعلامي الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية.