«صنّاع المحتوى التخصصيون».. برنامج لموظفي الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق النسخة الأولى من برنامج صناع المحتوى التخصصيين الذي يأتي ضمن استراتيجيته لتطوير قطاع الاتصال الحكومي الاتحادي، لإعداد كوادر وطنية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي المتخصص.
ويستهدف البرنامج، الذي ينظمه المكتب بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، تأهيــل وبنـــــاء قـــدرات صناع محتوى على مواقع التواصل الاجتــماعي من موظفــــي الدوائر والهيئات الحكومية المحلية والاتحــــادية فـــي الإمـــارات، وتعزيز مهارات الموظفين الحكومــــيين في الوظائف الفنية والتخصصية، وتأهيلهم ليكونوا صـــــناع محتوى محترفين في الإعلام الرقمي، عبر مجــموعة مــــن البرامج والمساقات التي تستعين بأحدث التقـــــنيات العــــلمية، والخبراء المتخصصين من أكاديميين ومؤثرين، محليين وعالميين.
ويعمل البرنامج الذي يمتد 5 أسابيع، على تعزيز مهارات وكفاءة المشاركين وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً، ويشارك فيه 20 منتسباً ينتمون إلى هيئات ودوائر حكومية محلية واتحادية ويتألف من جلسات تعليمية حضورية وأخرى افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحافيين تضع جملة من المطالب فوق طاولة وزير الاتصال
أعلنت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن عقد لقاء رسمي جمع سليمان عبدوش، رئيس المنظمة، بالزهير بوعمامة، وزير الاتصال.
كما شكل هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل وجهات النظر حول واقع المهنة. وسبل النهوض بأوضاع الصحفيين في الجزائر. حيث سلم رئيس المنظمة إلى الوزير أرضية مقترحات شاملة تم إعدادها. استنادا إلى مشاورات موسعة مع الزملاء الصحفيين في مختلف أنحاء الوطن. وبدراسة دقيقة لظروف العمل داخل المؤسسات الإعلامية.
في حين، تضمنت هذه الأرضية إلزام المؤسسات الإعلامية بإبرام عقود قانونية مع الصحفيين. وتفعيل دور مفتشيات العمل. من خلال زيارات فجائية لضمان احترام قوانين الشغل وظروف العمل.
إضافة إلى تسريع إصدار بطاقة الصحفي المحترف. وتفعيل استخدامها كوثيقة رسمية معترف بها من طرف مؤسسات الدولة.
كما أكد عبدوش على ضرورة مراجعة شبكة الأجور والاتفاقية القطاعية في الإعلام العمومي، وربط الدعم العمومي بالنسبة للخواص باحترام قوانين الإعلام والعمل.
والاعتراف بالصحافة كمهنة شاقة، ومنح الامتيازات المرتبطة بالأقدمية والتقاعد المبكر.
وضمان التغطية الصحية، السكن المدعم، العطل المدفوعة. وتعويض العمل خلال الأعياد الدينية والوطنية. وتمكين الصحفيين من يومي راحة أسبوعيا، وتعويض العاملين في الصحافة الورقية بـ15 يوما إضافيا سنويا. إضافة إلى إنشاء مركز وطني للتكوين الإعلامي بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين. وتفعيل التكوين المستمر داخل المؤسسات الإعلامية.
وكذا إعداد ميثاق وطني لأخلاقيات المهنة، واعتماد آليات فعالة لرصد الأخبار الكاذبة والمحتويات المضللة. وكذا إنشاء المجلس الأعلى لأخلاقيات المهنة بمشاركة الصحفيين المحترفين. حماية حرية التنظيم النقابي. وتجريم أي تضييق على هذا الحق الأساسي.
في حين، أكد سليمان عبدوش، على ضرورة إشراك الصحفيين في صياغة السياسات الإعلامية الوطنية. مشددا على أهمية توفير بيئة مهنية تحفظ كرامة الصحفي، وتكفل له الاستقرار الاجتماعي والحماية القانونية.
كما جددت المنظمة التزامها بمواصلة العمل من أجل تحسين أوضاع الصحفيين، والتعاون البناء مع وزارة الاتصال. وجميع الشركاء من أجل إعلام حر، مهني. ومسؤول يخدم الصالح العام ويعزز ثقة المجتمع في وسائل الإعلام.