أكد الإعلامي السعودي سلمان عسكر أن صناعة المحتوى لم تعد ترفًا أو هواية، بل تحولت إلى مهنة قائمة على الفكر والإبداع والمسؤولية، مشيرًا إلى أن التطور التقني وتوسع المنصات الرقمية جعلا من صانع المحتوى لاعبًا رئيسيًا في المشهد الإعلامي الحديث.

وأوضح سلمان عسكر أن القيمة الحقيقية للمحتوى تكمن في الفكرة وجودة الطرح، وليس في عدد المشاهدات أو التفاعلات، مؤكدًا أن المحتوى الهادف هو الذي يضيف للمتلقي معرفة جديدة أو يعزز سلوكًا إيجابيًا في المجتمع.

وقال سلمان عسكر: "اليوم أصبح كل شخص قادرًا على الوصول إلى الجمهور، لكن الفارق الجوهري يكمن في من يستطيع تقديم رسالة مؤثرة، تحترم وعي المتلقي وتواكب اهتماماته".

وأضاف سلمان عسكر أن صانع المحتوى أصبح شريكًا أساسيًا للإعلام التقليدي، خاصة مع التحول الرقمي السريع واعتماد الجمهور المتزايد على المنصات الإلكترونية كمصدر رئيسي للأخبار والمعلومات.

وأشار سلمان عسكر إلى أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة إعلامية وإبداعية غير مسبوقة، بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مجالات الإعلام الرقمي، مما أسهم في بروز أسماء سعودية مؤثرة إقليميًا وعربيًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلمان عسكر صناعة المحتوى المنصات الرقمية المنصات الإلكترونية المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم

يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟

مقالات مشابهة

  • نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي 
  • الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
  • الإعلام المصري يكشف سبب الحادث المروري الذي أودى بحياة دبلوماسيين قطريين في شرم الشيخ
  • مؤسسة شومان تطلق منصة أزرق لتعزيز المحتوى العربي الرقمي
  • “التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
  • إيران تحسم الجدل: لا تورط خارجياً بمقتل رئيسي
  • خوارزميات صعود التافهين وإدمان الضحالة
  • زيلينسكي يهنئ ترامب على النجاح في الشرق الأوسط
  • د.محمد عسكر يكتب: عصر الحكومة الذكية في مصر !