الجامعة القاسمية تسعرض أكثر من 40 من إصداراتها في الشارقة الدولي للكتاب 2023
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشارقة في 4 نوفمبر / وام / تستعرض الجامعة القاسمية في جناحها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 المقام حاليا في مركز إكسبو الشارقة مجموعة تضم أكثر من 40 إصدارا من المجلات العلمية المحكمة وعدد من المراجع والكتب التدريسية والمعرفية والأطروحات العلمية في مجال الاقتصاد الإسلامي بالإضافة إلى وقائع المؤتمرات والملتقيات العلمية.
وتسعى الجامعة من خلال مشاركتها في المعرض للمرة الثالثة إلى مد جسور المعرفة العلمية مع جمهور الباحثين والقارئين للاطلاع على إنتاجها العلمي وحراكها الدؤوب لتترجم عملياً ما تصبو إليه من ضمان جودة المنشورات العلمية الأصيلة المستوفاة لمعايير التحكيم والدقة العلمية ودعم نشر أحدث إصداراتها بما يتوافق مع رؤية الجامعة القاسمية ورسالتها العالمية.
وأكد الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية أهمية مشاركة الجامعة في هذا المحفل العلمي الذي يعد منصة عالمية للقراءة بين مختلف المؤسسات والجهات المشاركة ودور النشر الإقليمية والدولية حيث يتيح للباحثين الاطلاع على إصدارات الجامعة ويعكس تطلعاتها المعرفية لخدمة البحوث العلمية في كافة المجالات ويؤصل لرؤية الجامعة في الإسهام المعرفي والإنتاج العلمي الرصين.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.