الولايات المتحدة تُحيي الذكرى الـ 44 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أحيت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الذكرى الـ 44 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية (طهران).
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت "اليوم يصادف مرور 44 عاما على قيام أتباع آية الله الخميني باحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن في سفارتنا في طهران واحتجازهم في ظروف مروعة لأكثر من عام".
وتابع: "في شهر سبتمبر الماضي، شعرنا بسعادة غامرة عندما جمعنا خمسة أمريكيين بأحبائهم بعد إطلاق سراحهم من أسر النظام الإيراني، وبينما نحتفل بالإفراج عنهم ومغادرة اثنين من أفراد أسرهم من إيران الذين مُنعوا من مغادرة البلاد؛ فإننا ندين استمرار إيران في احتجاز مواطنين أجانب لاستخدامهم كورقة مساومة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة طهران السفارة الأمريكية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حذّرت طهران مجددًا، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، من أن أي اتفاق نووي لا يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيكون مرفوضاً من أساسه، في موقف حاسم أعلنه وزير الخارجية كبير المفاوضين عباس عراقجي.
وكتب عراقجي في حسابه الرسمي على منصة “إكس” “هناك سببٌ يجعل قلةً من الدول تُتقن القدرة على تزويد المفاعلات النووية بالوقود”، مضيفاً “إلى جانب الموارد المالية الكبيرة والرؤية السياسية، يتطلب الأمر قاعدة صناعية متينة ومجمعاً تكنولوجياً أكاديمياً قادراً على إنتاج الموارد البشرية والخبرات اللازمة”.
وأوضح عراقجي “لقد دفعت إيران ثمناً باهظاً لهذه القدرات، ولن نتخلى أبدًا عن الوطنيين الذين حققوا حلمنا، وأؤكد مجددا اذا لم يكن هناك تخصيب، لن يكون هناك اتفاق”، منوهاً “إذا كان مطلبهم عدم امتلاكنا أسلحة نووية، سنتوصل لاتفاق”.
وتشير هذه التصريحات إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تمرّ بمرحلة حرجة، حيث لا تزال مسألة التخصيب تمثل أكبر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق جديد.
وبحسب مراقبين، فإن الرسائل الصادرة من طهران تُغلق الباب أمام أي صفقة لا تعترف بحق إيران في التخصيب، ما يجعل مستقبل المحادثات مرهونًا بتنازلات أمريكية محتملة أو تصعيد إيراني جديد.
وقال المرشد علي خامنئي، في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، إن الغنيّ هو “القضية الأساسية” في الملف النووي، وإن أي حديث عن التخلي عنه “غير مقبول وخارج النقاش”.
وأضاف “إذا امتلكنا مئة محطة نووية دون تخصيب، فلا فائدة منها، وبدونه سنضطر إلى مدّ يدنا لأمريكا التي ستفرض شروطًا مذلّة.”
وفي انتقاد مباشر للعرض الأمريكي الأخير، قال خامنئي “اقتراحهم لا ينسجم مع مصالحنا الوطني، وردّنا على أوهام الإدارة الأمريكية الصاخبة معروف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts