الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السفر الطيران المفوضية الأوروبية المطارات أوروبا
إقرأ أيضاً:
22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن الاتحاد الأوروبي قدم 22 مليون يورو «25,1 مليون دولار» لستة مستشفيات في القدس الشرقية لدعم علاج المرضى، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية.
وتم دفع المبلغ إلى السلطة الفلسطينية، حيث أسهمت إيطاليا بمبلغ مليون يورو.
وأضافت المفوضية الأوروبية أن «الدعم المالي يهدف إلى السماح للمستشفيات بمواصلة تقديم معايير عالية من خدمات الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين على الرغم من تعرضها حالياً لضغوط بسبب الصراع الحالي والتحديات الاقتصادية التي لها صلة بالحرب في غزة».
وجاء في بيان صحفي إن «تلك المستشفيات هي مكون لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني حيث يقدم خدمات طبية متخصصة غير متاحة في المستشفيات العامة».
يشار إلى أنه منذ عام 2013، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الـ 27 مستشفيات القدس الشرقية الستة بمبلغ يزيد على 213 مليون يورو، حسب أرقام المفوضية.