رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: حكومة الكيان الصهيوني تمارس الإرهاب علنا أمام العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن تصريحات أحد الوزراء في الكيان الصهيوني بأن أحد خيارات إسرائيل في حربها هو استخدام قنبلة نووية لتدمير قطاع غزة، إنما هي تصريحات عنترية موتورة تؤكد فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية، كما تؤكد علي أن حكومة الكيان الصهيوني تمارس الإرهاب علنا أمام العالم في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن .
وأوضح أبو هميلة فى بيان صحفى له، أن ما يحدث من إرهاب إسرائيلي على قطاع غزة برا وبحرا وجوا هي جرائم حرب يرتكبها مجرمو حرب لا يقدرون وحشية ما يفعلونه من جرائم ضد الانسانية بل أنها لا تدرك أنها اذا وسعت نطاق حربها فقد تدخل العالم في حرب عالمية تكون إسرائيل هي السبب الأول في حدوثها .
واستنكر أبو هميلة، قائلا أننا لم نجد أي استنكار أو إدانة من المجتمع الدولي والحكومات الاوروبية وأمريكا على تصريحات ذلك الوزير الإسرائيلي الموتور، موضحا أن تصريحاته تؤكد أنه ليس لدي إسرائيل مانع إذا تطلب الأمر أن تستخدم ترسانتها النووية ضد أي دولة في المنطقة، موضحا أننا قد طالبنا المجتمع الدولي في أكثر من محفل بضرورة منع إسرائيل من امتلاك السلاح النووي ومعاقبتها بالقانون الدولي لأنها تخالف المواثيق والقوانين الدولية التي تحد من الانتشار النووي العسكري .
وأضاف أبو هميلة، أن حكومة نتنياهو حكومة متطرفة إرهابية مارست جرائم حرب بشعة وقتلت آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين بالرغم انهم مواطنون مسالمين وليس لهم اي علاقه بحماس بل معظمهم كانوا في المدارس والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس، مستنكرا صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن علي إرهاب حكومة نتنياهو وانتهاكها حقوق الإنسان في ظل ما ترتكبه من جرائم حرب ضد الفلسطينيين وكأنهم جنس آخر وليسوا من جنس البشر، متسائلا اين المتشدقين بحقوق الإنسان وأين من يتباكون على مقتل الحيوانات ولا يهتمون بمقتل الالاف من اهالي قطاع غزة علي مرأى ومسمع منهم ؟ .
وتابع أبو هميلة، أن الحكومات الأمريكية والأوروبية تكيل بمكيالين وأن ادعائهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو ادعاء باطل وكاذب وان هذه الدول قد فقدت مصداقيتها أمام العالم عند الحديث عن حقوق الانسان، ولقد أكدت هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني انه لا يضع لحقوق الانسان اي اهمية، مؤكدا أن من يتشدق بحقوق الإنسان بهذه الدول ماهي الا منظمات مسيسة لا تمت لحقوق الإنسان بأي صلة، مشيرا إلى أن النتائج الحالية للاعتداء الإسرائيلي علي قطاع غزة أكدت ان المقاتل والمواطن الغزاوي والفلسطيني سيتمسك بأرضه وأنه لن يغادرها ابدا رافعا شعار إما النصر أو الشهادة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى قنبلة نووية قطاع غزة المجتمع الدولي مجلس الأمن الکیان الصهیونی المجتمع الدولی أبو همیلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد نشر الحرس بلوس أنجلوس ردا على المداهمات وتراه أمرا خطيرا
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر قوات الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، وذلك ردا على الاحتجاجات ضد مداهمات وكالة الهجرة والجمارك الأميركية.
وقال المدير التنفيذي لفرع المنظمة في الولايات المتحدة، بول أوبراين، إن هذه الخطوة "مقلقة للغاية" وتعكس استعداد الإدارة لاستخدام القوة العسكرية لقمع الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب "إبادة" وتخطط لمحو الحياة بغزةlist 2 of 2ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنياend of listوأضاف أوبراين أن نشر القوات المسلحة في الأحياء السكنية لا يهدف لحماية المجتمع، بل لـ"قمع المعارضة ونشر الخوف"، لافتا إلى أن عسكرة تطبيق قوانين الهجرة وقمع حرية التعبير يجب ألا يكون له مكان في بلد يدعي احترام العدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن أفراد المجتمع خرجوا سلميا دعما لجيرانهم من المهاجرين، في وقت نفذت فيه قوات دائرة الهجرة والجمارك مداهمات عنيفة واعتقلت خلالها شخصيات بارزة من المجتمع المدني، من بينهم رئيس اتحاد العمال بولاية كاليفورنيا، وذلك دون إبراز أي مذكرة رسمية.
وأكدت المنظمة أن نشر الحرس الوطني بدون طلب من السلطات المحلية يفاقم انتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة، بما فيها الاعتقالات التعسفية والاحتجاز الجماعي والترحيل القسري وحرمان العائلات من الإجراءات القانونية، إضافة إلى تقييد حرية التعبير والتجمع السلمي.
إعلانوطالب أوبراين السلطات الأميركية بتهدئة الأوضاع ووقف نشر الحرس الوطني واحترام حق الاحتجاج السلمي، ودعا إدارة ترامب إلى إنهاء عمليات الترحيل الجماعي والعمل على بناء نظام هجرة عادل وإنساني يحترم كرامة جميع الأشخاص ويعزز سلامة المجتمعات.