شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا
دعت فرنسا اليوم الخميس الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة واحترام وحدة أراضي سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان "نتابع التطورات في هضبة الجولان بقلق بالغ، وتدعو فرنسا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وجاء البيان الفرنسي غداة زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير للمنطقة العازلة التي احتلتها إسرائيل عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وإثر سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ألغت إسرائيل اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة وجبل الشيخ.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأربعاء عن مصادر إسرائيلية قولها إن جولة نتنياهو في جنوب سوريا تأتي على خلفية تعثر مفاوضات توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
وأضافت المصادر أن إسرائيل ترفض طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بانسحابها من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيرة إلى أن تل أبيب تريد التوصل إلى اتفاق سلام مع دمشق، وليس مجرد اتفاق أمني قبل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها منذ أواخر العام الماضي.
ونددت الخارجية السورية بزيارة نتنياهو إلى المنطقة، ووصفتها بأنها غير شرعية وانتهاك خطير لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومحاولة جديدة لفرض أمر واقع وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجرت الزيارة في ظل توغلات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا.