مقتل شابين وإصابة 3 آخرين في الضفة الغربية.. وغارات الاحتلال تواصل قتل المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قتل شابان فلسطينيان، الثلاثاء، وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات شمال غرب القدس المحتلة والخليل، فيما تواصلت غارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وأفادت مصادر طبية بالمستشفى الأهلي في الخليل، ومصادر أمنية "باستشهاد الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاما)، وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح حرجة في البطن، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحسب المصادر المحلية، فإن "الشهيد سعد هو شقيق الشهيد مجاهد نمر الفروخ الذي ارتقى قبل عدة أيام بأراضي عام 48".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة سعير، فجرا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان.
وقتل شاب فلسطيني ليل الاثنين/الثلاثاء وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلده بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين قرب جبل الجبيعة المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما".
وقالت المصادر إن "قوات الاحتلال أبلغت في وقت لاحق باستشهاد الشاب مصعب مجاهد كامل المطري (19 عاما)، حيث تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن "إصابتين بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الظاهرية قرب الخليل حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهما للمستشفى".
واقتحمت قوات الاحتلال مدينه طولكرم بأعداد كبيرة برفقة جرافتين عسكريتين، كما اقتحمت بلدة سلواد برام الله وقرية فقوعة في جنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلده بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، وحطمت نصبا خاصا بشهداء البلدة.
وأصيب شاب، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وافادت مصادر محليه بإصابة شاب برصاص الاحتلال في بطنه وتم نقله إلى المركز الطبي في البلدة، ومن ثم تحويله للعلاج في مستشفى رام الله.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.
واقتحمت القوات البلدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المنازل في منطقتي التل والبالوع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وعولجوا ميدانيا.
وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سنجل شمال رام الله، واعتقلت الشاب جهاد شادي صايل طوافشة (21 عاما)، خلال عمله في ورشته لتجليس السيارات.
اقرأ أيضاً
قناة "العربية" تردد دعاية الاحتلال: مستشفى الشفاء مركز قيادة حماس بغزة
يأتي ذلك فيما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليل الاثنين/الثلاثاء، غاراتها وقصفها للمنازل والمباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة فلسطينيين، لليوم الـ 32 على التوالي.
وذكرت "وفا" أن "5 مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منزلا في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة"، كما "سقط 8 شهداء بقصف استهدف منزلا في منطقة معن شرق خانيونس جنوبي القطاع".
وأفادت مصادر طبية "باستشهاد مواطن ووقوع إصابات في قصف استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة".
واستهدف طيران الاحتلال مناطق متفرقة على طول شارع الرشيد مقابل منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، وتوالى القصف المدفعي المكثف على منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. واستهدف القصف عددا من المواقع في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي (مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون)، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة آخرين.
وفي السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.
وتوقعت مصادر طبية نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة.
وقالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.
ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
جنود الاحتلال العائدين من غزة: بالكاد نرى مقاتلي حماس.. ونعلن أن القادم أقوى
المصدر | الخليج الجديد + وفاالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الجيش الإسرائيلي الخليل رام الله قوات الاحتلال القدس المحتلة وأفادت مصادر شمال غرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل، وتدمير الأقسام المتخصصة بعلاجهم.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى الواقع شمال قطاع غزة، والذي كان يقدّم خدماته للمرضى في محافظتي غزة والشمال.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لتدمير هذا المركز، مؤكدة أن ما يجري يمثل "كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها"، في ظل استمرار الاحتلال باتباع سياسة تهدف إلى تفريغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة.
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال تنسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة؛ والمركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى شمال القطاع، وتدميره يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها pic.twitter.com/LL7ZyQIcgp — Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) June 2, 2025
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر، أمس الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يخدم منطقتي غزة والشمال، بعد أن أجبر خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة مستشفيات على التوقف عن العمل، وهي: مستشفى العودة، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان.
الاحتلال يدمر النظام الصحي
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن "الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال القطاع"، مشيرة إلى أن تدمير هذا المرفق الحيوي يضع مرضى الفشل الكلوي في مواجهة كارثة صحية حقيقية.
وأوضحت الوزارة أن 41% من مرضى الفشل الكلوي لقوا حتفهم خلال العدوان، نتيجة استهداف مراكز الغسيل ومنع المرضى من الوصول إليها.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، إن مركز نورة الكعبي الذي يقع ضمن حرم المستشفى الإندونيسي، قد أعيد ترميمه وافتتاحه قبل أسابيع فقط، لكنه دُمر مجددًا بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المركز كان الوحيد الذي يخدم أكثر من 160 مريضاً بالفشل الكلوي في محافظتي غزة والشمال، وكان يعمل بصعوبة في ظل نقص حاد في الوقود والمستلزمات الطبية.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر آليات إسرائيلية ثقيلة وهي تهدم مركز غسيل الكلى، في مشهد يحيط به دمار هائل، ما أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق البنية التحتية الصحية.
وبحسب وزارة الصحة، فقد خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المفروض، في وقت يشهد فيه القطاع انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حملة واسعة لاستهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ما أدى إلى توقف معظمها عن العمل، وترك المرضى والجرحى دون رعاية.
ومنذ بدء العدوان، وبغطاء أمريكي كامل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما تصفها منظمات حقوقية بـ"جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.