تسوية المنازعات تعقد الصلح بين زوجين بعد خلافات دامت عام و8 شهور بأكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نجح مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بحل خلاف بين سيدة تبلغ من العمر 30 عام وزوجها البالغ 26 عام، وذلك بعد عام و8 شهور من الخلافات الأسرية، وهجر الزوجة لمنزلها برفقة طفلها الرضيع، وإقامة كلا من الزوجين 6 بلاغات متبادلة بينهما، بخلاف إقامة الزوجة دعوتين حبس تتهم زوجها بالتخلي عن مسئولية طفله ودعوي طلاق للضرر.
وذكرت الزوجة أثناء طلبها بمكتب تسوية المنازعات الطلاق للضرر، أنها هجرت مسكن الزوجية بسبب تنمر حماتها وشقيقات زوجها عليها نظراً لفارق السن بينهما، مؤكدة أن زوجها تخلي عنها ورفض الدفاع عنها والتصدي لعائلته.
وتابعت الزوجة:" تزوجت من زوجي الذي أحببته طوال عامين قبل الزواج، لم أتخيل أنه سيتركني فريسة لعائلته، مما دفعني إلي هجر مسكن الزوجية برفقة طفلي الرضيع، اعتراضاً على إساءة أهلي لي مما سبب لها ضرر مادي ومعنوي بالغ".
وأقرت الزوجة من جانبها بالصلح بعد قيام الزوج بتوفير مسكن زوجية منفصل عن عائلته، وسداده متجمد النفقات لطفلها، وقيام الزوج بتوقيع إتفاق معها والتعهد بحسن معاملتها، وقامت الزوجة من جانبها بالتنازل عن دعاوي الحبس المقامة ضده بالصلح.
وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
رجل يتهم زوجته بالنشوز وحرمانه من رؤية طفلته منذ ولادتها وهجرها مسكن الزوجية
" زوجتي هجرت مسكن الزوجية منذ علمها بحملها، ورفضت العودة رغم كافة الحلول الودية التي قدمتها لها، لأعيش في عذاب طوال الفترة الماضية، وعندما لاحقتها بطلب طاعة وصدر لي حكم قضائي امتنعت عن تنفيذه، وبعد ولادتها رفضت رؤيتي للطفلة".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة، في دعواه لإثبات نشوز زوجته.
وتابع الزوج:" زوجتي رفضت العودة لمسكن الزوجية، وشهرت بي، واتهمتني بالبخل وعدم الإنفاق عليها، رغم سدادي نفقاتها أثناء الحمل وكافة مصروفات العلاج، وكذلك تحملي مصروفات الولادة التي تجاوزت 50 ألف جنيه في أحدي المستشفيات الخاصة وفقاً للفواتير التي بحوزتي والتي قدمت صور منها للمحكمة لإثبات غش زوجتي ومحاولتها الحصول على نفقات غير مستحقة ".
وأكد الزوج:" زوجتي رفضت تمكيني من رؤية طفلتي، وأصرت علي الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، وأصابتني بضرر مادي ومعنوي بسبب تعنتها، لأعيش في جحيم بعد أن دمرت زواجنا، بخلاف خداعها لي وتحايلها لسرقة أموالي، ومحاولتها دفعي للرضوخ لطلباتها".
وفقاً للقانون المحكمة تقوم بتسليم المنقولات عن طريق تمكين الزوجة من عرض المنقولات عرضا قانونيا، ويحرر الزوج بعدها محضر بإثبات الحالة وتنقضى الدعوى الجنائية بالتصالح.
مشاركة