صدى البلد:
2025-05-28@13:25:15 GMT

حكاية فكرة.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

سلط كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم /الأحد/ الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.


ففي مقاله /حكاية فكرة/ بصحيفة (الأهرام) وتحت عنوان (الفلسطينيون ليسوا وحدهم..!) قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا:"انعقدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض أمس، وحرب الاحتلال الإسرائيلي المجنونة على غزة مستمرة بعد تطورات، وقمم متتابعة، ولقاءات سياسية مع كل الزعماء العرب، حيث وجهت رسالة للعالم، الذي مازال يقف مذهولا من المشهد، والدماء الغزيرة، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة- هذه الرسالة هي أن الكل يحمل علم فلسطين، وأنه لن يسقط، وأن المرحلة المقبلة لا صراع فيها، ولا تنافس حول القيادة، والزعامة، بل حول الدولة، ومستقبل فلسطين".


وأضاف: "لقد أفرزت القمة العربية الإسلامية للعالم أن لفلسطين عنوانا (فلسطين عربية)، وأن العرب هم المعنيون بحل قضيتها، ولن يتأخروا لما في ذلك من اتصال بمستقبلهم، وأمنهم القومي، والإقليمي إذا أرادوا أن يحافظوا عليه، ويتحملوا مسئولياتهم.. كما كان واضحا منذ اشتعال حرب الاحتلال على غزة أن الدبلوماسية العربية قد بلورت لإسرائيل، وأمريكا، وأوروبا أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن العرب لن يتركوا أشقاءهم الفلسطينيين وحدهم بحجة تصفية الإرهاب".


وفي مقاله /بدون تردد/ بصحيفة /الأخبار/ وتحت عنوان (قمة العرب والمسلمين)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات، إن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي انعقدت بالأمس في الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، هي محاولة عربية وإسلامية جادة، لوقف شلال الدم النازف والدمار الجاري في قطاع غزة، كما تسعى القمة لوضع نهاية للجرائم الإرهابية وحرب الإبادة الشاملة والجماعية، التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، طوال الخمسة والثلاثين يوما الماضية وحتى الآن، وسط غفوة بل غياب كامل للضمير الإنساني والمجتمع الدولي كله، الذي فشل في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فورا، موضحا أن القمة انعقدت بحضور الرئيس الفلسطيني ومشاركة دولية وإقليمية واسعة من الملوك والرؤساء وكبار المسئولين في كل الدول العربية والإسلامية، في ظل الظروف بالغة الدقة والخطورة التي تعيشها المنطقة حاليا، حيث الجرائم والمذابح الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة طوال الخمسة أسابيع الماضية وحتى اليوم.


وأضاف:" كل الدول وكل القادة والزعماء أكدوا في القمة مطالباتهم بوضع حد للكارثة الإنسانية القائمة حاليا في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار فورا، والانتهاء التام لكل عمليات القتل الممنهج والإبادة الجماعية والدمار الشامل، التي تنفذها إسرائيل دون توقف ودون هوادة في القطاع، والسعي الجاد لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي هي جوهر ولُب الصراع في الشرق الأوسط وأصله وأساسه، مؤكدا أن التحرك العربي والإسلامي المشترك ينطلق في لحظة تاريخية، تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وإرهاب وعقاب جماعي ومحاولات للتهجير القسري.. والهدف الذي يسعى لتحقيقه العدوان الإرهابي الهمجي واللا إنساني، الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بات واضحا ومؤكدا وهو السعي إلى إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغ الأراضى الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية من أهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض، ودفعهم للهجرة القسرية، حتى يتم الخلاص نهائيا من القضية الفلسطينية".
وتابع بركات بالقول:"ومن أجل ذلك كان اتفاق كل الدول العربية والإسلامية على اتخاذ موقف ثابت وقوي ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وإعلان الرفض القاطع للمحاولات الإسرائيلية الساعية للخلاص من القضية بالقتل والإبادة الجماعية أو بالتهجير القسري خارج الضفة والقطاع.. ومن أجل ذلك أيضا كان الإجماع، على أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هي حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 في الضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية، في إطار حل الدولتين.


في حين قال الكاتب عبدالرازق توفيق في عموده/من آن لآخر/ بصحيفة /الجمهورية/، تحت عنوان (رؤية السيسي.. قمة العدل والسلام) "على مدار 75 عاما هي عمر القضية الفلسطينية، قدمت مصر تضحيات ومواقف، تجسد أنها الداعم والراعي التاريخي للقضية المحورية لأمة العرب، وقبل اندلاع الأحداث الأخيرة، بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، دعت مصر إلى إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، من استيطان وابتلاع للأراضي والحقوق الفلسطينية المشروعة، والقتل والتنكيل
والاعتقالات التي لا تتوقف في حق الفلسطينيين، وتدنيس المقدسات واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وضرب بعرض الحائط لكافة الاتفاقيات والقوانين والمواثيق والمرجعيات الدولية، وأيضا من السياسات الأحادية، وعدم قيام قوات الاحتلال بالتزاماتها والأخلاقيات التي تفرضها القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي".


وأضاف الكاتب:"مصر لم تدخر جهدا أو وسعا في دعوة العالم والشد على أيدي المجتمع الدولي بأهمية الوصول إلى حلول سلمية للقضيةً الفلسطينية؛ لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأنه لا سلام أو استقرار في المنطقة بدون وجود حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية".


وأشار إلى أنه منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتصعيد العسكري الصهيوني، في 7 أكتوبر الماضي، لم تهدأ مصر وتبذل جهودًا متواصلة من أجل وقف إطلاق النار، والتهدئة وعدم السماح باستمرار العقاب الجماعي وحرب الإبادة والحصار والتجويع وقطع المياه والكهرباء والاعتقالات واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وقتل الأطفال والنساء وإفراط وحشي وبربري في استخدام القوة ضد المدنيين الأبرياء والعزل، والتعنت فل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين، في ظل الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها الأشقاء بعد نفاد الوقود، وانهيار الخدمة الصحية وتوقف المستشفيات وخروجها من الخدمة، ثم الضغط على الفلسطينيين من خلال بربرية القصف والدمار والقتل، وإجبارهم على النزوح والتهجير القسري ودفعهم إلى الحدود المصرية من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وبما يشكل خطرا داهمًا على الأمن القومي المصري، وهو ما حذرت منه مصر بحسم وقوة ورفض قاطع واعتبرته خطًا أحمر، وأمنًا قوميًا لا يمكن التهاون أو التفريط في حمايته وما قد يجرها إلى الحرب.


ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي - في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية - أكدت مجموعة من الثوابت والمبادئ المصرية التي لم تتغير يوما، وتجلت بوضوح ًوقوة خلال الأزمة الراهنة، وأن الكلمة جاءت شاملة جسدت ثوابت الموقف المصري، ووضعت العالم والمجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والإنسانية، ووضعت المسئولية عن خطورة اتساع رقعة الصراع بني يديه؛ لذلك على العالم أن يتحد لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بمبادئ وأخلاق وإنسانية هذا العالم، ويتسق مع قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها.


واختتم توفيق بالقول:"كلمة شجاعة وواضحة ومواقف ثابتة وشريفة تؤكد قوة الدور المصري، وما تبذله القيادة السياسية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة والقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية أكدت على الثوابت المصرية لأنها هل السبيل الوحيد ليعم السلام والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی القمة العربیة من أجل

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة

عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحضور معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ودولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية السيد أيمن الصفدي، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبد العاطى، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد.

وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.

وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.  

وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.

ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع مايحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل مايضمن أمنه واستقراره وازدهاره.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيطاليا: تهجير الفلسطينيين خارج أي نقاش ..وندعم المبادرة العربية بقيادة مصر لإعادة إعمار غزة
  • خبير سياسي: نتنياهو يهدف إلى تدمير فكرة إقامة الدولتين
  • أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • بيان مشترك لأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
  • الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
  • انطلاق حفل توقيع كتاب مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا بحضور كبار الكتاب