المدير التنفيذي لـ«حياة كريمة»: نولي اهتماما كبيرا لإغاثة أهالي غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إن مؤسسة حياة كريمة تعمل على جميع الأصعدة، كما أنها تولي اهتمامًا لإغاثة أهالي غزة، مشيرًة إلى أن ذلك يتم بشكل مستمر، حيث يتم تقديم كل المستلزمات.
مؤسسة حياة كريمةوأضافت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مؤسسة حياة كريمة تؤدي أدوارها داخل البلاد، قائلًة «خلال شهر أكتوبر ورغم إنشغالنا بالقضية الفلسطينية، كنا موجودين في مبادرات «أنت الحياة» التي تتضمن قوافل طبية وإعانات أو رصد لاحتياجات المواطنيين بالإضافة إلى فعاليات توعوية وتثقيفية».
وتابعت: «كنا موجودين في بورسعيد والشرقية، ومنذ يوم 14 أكتوبر في الوقت اللي كنا فيه في رفح بندخل المساعدات كانت فيه فعاليات في المنوفية ودمياط وبورسعيد والشرقية والقليوبية والقاهرة ومطروح والغربية وأسيوط والوادي الجديد، بالإضافة إلى قوافل حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الصحة».
وأكملت: «نحاول التسهيل على أهالينا في المحافظات، بحيث نكون متواجدين على مقربة منهم لتقديم كل الخدمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حياة كريمة حصار غزة اخبار غزة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
زنقة20| علي التومي
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الموريتاني سيدي ولد التاه، على إثر انتخابه رئيسا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، معبرا عن خالص تهانيه وأصدق تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وجاء في برقية جلالة الملك:
“إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها، سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف.”
وأضاف جلالته:
“واثق بأنكم، بفضل هذه المؤهلات، ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية.”
كما أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية لمواكبة جهود الدكتور ولد التاه، قائلا:
“وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الإستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي.”
وسائل إعلام موريتانية تحدثت عن تهنئة تجاوزت الإطار البروتوكولي المعتاد، لتشكّل إعلانًا سياسيًا واضحًا عن توجه استراتيجي للمملكة نحو توسيع وتعميق شراكاتها الإفريقية، لا سيما مع موريتانيا، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتغيرات متسارعة وتنافس محموم على مواقع النفوذ داخل القارة.
و قالت صحيفة “أنباء إنفو” الموريتانية ، إن الملك محمد السادس لم يكتف بتهنئة ولد التاه على انتخابه، بل أكد بعبارات دقيقة على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، وعلى الثقة التي يحظى بها من طرف المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن “المملكة المغربية لن تدخر جهداً لمؤازرتكم” في مهامه. هذا الالتزام الصريح لا ينفصل عن رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وهو ما يجعل من الرسالة الملكية وثيقة دعم سياسي واقتصادي ذات بعد استراتيجي.
و سجلت الصحيفة أن الرسالة بالرغم من أنها تتوجه إلى شخصية موريتانية، فإنها تحمل في خلفيتها رسالة مضمّنة إلى الفاعلين في إفريقيا، مفادها أن المغرب مستعد للعمل الوثيق مع القيادات الإفريقية القادرة على الدفع بمسارات التنمية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاصطفافات الإيديولوجية. وهو موقف يعزّز صورة المغرب كفاعل استباقي ومبادر في دعم الكفاءات الإفريقية وتفعيل التضامن القاري.
يأتي هذا الدعم وفق الصحيفة، في سياق دبلوماسي جديد بين المغرب وموريتانيا، عنوانه الأبرز هو التقارب المتزايد على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن المغرب ينظر إلى فوز شخصية موريتانية بهذا الوزن على رأس مؤسسة مالية كبرى كفرصة لتوطيد هذا التقارب من خلال تعاون ثلاثي الأبعاد: مغربي–موريتاني، مغاربي–إفريقي، وتمويلي–تنموي.