8 أطعمة تشعرك بالدفء في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يحتاج الجسم مع دخول فصل الشتاء إلى تغذية كافية للحفاظ على لياقته البدنية والشعور بالدفء والقدرة على مقاومة الطقس البارد، ويوجد عدد من الأطعمة التي لديها قدرة على تدفئة الجسم وإبقائه بصحة جيدة.
وتستعرض «الأسبوع» 8 أطعمة مفيدة ومناسبة لفصل الشتاء، وفقًا لمجلة «Times of India»، خلال هذا التقرير.
1ـ الحمضياتيعد البرتقال والليمون من الأطعمة الغنية بفيتامين C، حيث يعملان على تعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وزيادة خطر الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
من المعروف أن اللوز والجوز وبذور الكتان مصادر ممتازة للدهون الصحية والبروتين والألياف، حيث أنها توفر طاقة طويلة الأمد وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
3ـ القرعيعرف أن القرع أو اليقطين أحد الأطعمة الغنية بالفيتامينات A وC، وكذلك الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء وصحة الجسم.
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تعتبر مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تقلل الالتهاب.
5ـ عدة بهاراتيمكنك عند مزج التوابل الدافئة مثل الزعفران والقرفة والزنجبيل والكركم في الوجبات الغذائية، الاستفادة من إضافة نكهة للطعام وإفادة جسمك بخصائصها المضادة للالتهابات.
تقوم الأطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والأحماض الأمينية الأساسية، بالعمل على صحة العضلات والرفاهية العامة للجسم.
كما يساعد البروتين أيضًا على الشعور بالشبع والرضا.
تعتبر الخضراوات الداكنة، مثل الكرنب والسبانخ والسلق، مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.
على الرغم من أن التوت الطازج يمكن أن يكون أقل توفرًا في الشتاء، إلا أن التوت المجمد ربما يكون خيارًا جيدًا، فالتوت غني بمضادات الأكسدة ويمكن استخدامه في العصائر أو يضاف إلى دقيق الشوفان أو الزبادي.
أبرزها السبانخ والثوم.. 8 أطعمة تعزز المناعة لمواجهة نزلات البرد
الفوائد الصحية ليست حكرًا على الأطعمة الخضراء.. إليك أهمية النظام الغذائي الأسود
أبرزها المكسرات والكرنب.. 5 أطعمة سحرية تكافح الشيخوخة وتحافظ على شبابك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء جهاز المناعة اللوز المكسرات الشوفان سمك السلمون أطعمة فصل الشتاء بذور الكتان الوجبات الغذائية
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب موسم الشتاء، تبدأ نزلات البرد والإنفلونزا في الانتشار بشكل ملحوظ، مما يجعل الوقاية ضرورة وليست رفاهية فالجهاز المناعي يحتاج إلى دعم مستمر خلال هذه الفترة، للحفاظ على توازن الجسم ومقاومته للعدوى الموسمية.
أولى خطوات الوقاية تبدأ من التغذية السليمة، إذ يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي» مثل البرتقال والجوافة والفلفل الأحمر، نظرًا لقدرتها على تقوية المناعة ومقاومة الفيروسات كما يُفضل إدخال الثوم والبصل في النظام الغذائي اليومي، فهما من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية.
ويؤكد خبراء التغذية أن شرب الماء بكميات كافية خلال فصل الشتاء لا يقل أهمية عن الصيف، إذ يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يقلل فرص الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي كذلك يُعد تناول الأعشاب الدافئة مثل الزنجبيل والقرفة والشمر من الوسائل الفعالة لتدفئة الجسم وتحفيز الدورة الدموية.
أما على صعيد العادات اليومية، فالنوم المنتظم من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا يمنح الجسم فرصة لإصلاح الخلايا وتجديد الطاقة، وهو ما ينعكس مباشرة على قوة المناعة.
كما يُنصح بالابتعاد عن التدخين والجلوس في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، لأنها تزيد من احتمالات انتقال العدوى.
ولا يمكن إغفال أهمية غسل اليدين بانتظام، فالأبحاث تشير إلى أن أكثر من 70% من الإصابات الفيروسية تنتقل عبر اللمس المباشر للأسطح أو المصافحة. لذا، يُفضل استخدام معقم اليدين خارج المنزل، خاصة بعد ملامسة الأسطح العامة أو استخدام وسائل النقل
كذلك يلعب النشاط البدني المنتظم دورًا محوريًا في الوقاية، إذ يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء الرئتين. ولا يُشترط ممارسة تمارين شاقة، فالمشي اليومي لمدة نصف ساعة كافٍ لدعم المناعة وتحسين المزاج.
وفي حال ظهور أعراض بسيطة مثل الزكام أو السعال، يُنصح بالراحة وتناول السوائل الدافئة، مع تجنب المضادات الحيوية دون استشارة طبية.
في النهاية، تبقى الوقاية هي السلاح الأقوى ضد نزلات البرد، خاصة مع الالتزام بنظام غذائي متوازن، والحرص على الراحة والنظافة الشخصية، ليكون الشتاء أكثر صحة ودفئًا.