تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم عملية الأيض وتحليل الدهون ومع تزايد الضغوط اليومية وتغيّر أنماط التغذية، تتعرض صحة الكبد للتعب والإجهاد، مما يستدعي دعمها بأطعمة طبيعية تُساعد في تنشيطه وتعزيز وظائفه.
. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة
من أبرز هذه الأطعمة الثوم، إذ يحتوي على مركبات الكبريت التي تُحفّز إنتاج إنزيمات تساعد الكبد على طرد السموم من الجسم، كما يمدّه بعنصر السيلينيوم الضروري لتقوية مناعته. وينصح بإضافة الثوم الطازج إلى الوجبات اليومية بكمية معتدلة.
كذلك يُعد الكركم من أقوى المكونات الطبيعية الداعمة للكبد، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم الدهون أو المواد الكيميائية.
أما البنجر (الشمندر) فهو غني بمركبات تُساعد على تنظيف الدم وتحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الكبد، ما يجعله من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي مخصص لإزالة السموم ويمكن تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم والمعادن الثقيلة من الدم، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد.
كما يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا فعّالًا لتنشيط الكبد، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون وتحسن عملية التمثيل الغذائي، شرط تناوله باعتدال دون إفراط في الكمية اليومية.
وللحفاظ على كبد صحي، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية، لأنها تُسبب تراكم الدهون داخل خلاياه، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكبد الدهني».
كذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأنه يساعد الكبد في أداء وظيفته الطبيعية في طرد السموم.
في النهاية، تبقى صحة الكبد مرهونة بنمط الحياة اليومي، فاتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطازجة والغنية بالمضادات الطبيعية هو أفضل وسيلة للحفاظ على كبد قوي ونظيف يعمل بكفاءة ويقي الجسم من الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد صحة الكبد الضغوط اليومية الثوم الكركم فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن أزمة الكهرباء التي شهدتها مصر بين يونيو 2023 ويوليو 2024 ، ناتجة عن تراكم مستحقات شركات البترول خلال فترات سابقة، ما تسبب في تراجع معدلات الإنتاج.
وأوضح بدوي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC"، أن أمن الطاقة يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا تكاملية، خاصة بين وزارتي البترول والكهرباء، لضمان استقرار الإمدادات، مؤكدًا التزام الحكومة بسداد مستحقات الشركات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تقديم حوافز متنوعة لجذب الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والإنتاج، إلى جانب تحديث نظم الاتفاقيات البترولية لجعلها أكثر جاذبية للشركات الأجنبية.
وأشار بدوي إلى أن العمل مستمر في حقل ظهر، الذي بدأ الإنتاج عام 2017، ويسهم حاليًا بنحو 23% من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، مؤكدًا استمرار التعاون مع شركة "إيني" الإيطالية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 8 مليارات دولار، إلى جانب خطة لحفر 100 بئر استكشافي حتى نهاية 2026 بإجمالي استثمارات تُقدّر بـ1.2 مليار دولار.
ولفت إلى أن تشغيل سفن التغييز ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الصيف، من خلال التنسيق اليومي مع وزارة الكهرباء لتلبية احتياجات المحطات الكهربائية دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال.