كشف أمير نادر رياض عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية إن هناك خطوات تنفيذية جديدة يتم إتخاذها حاليًا في ملف التعاون مع الجانب الألماني الخاص بتدريب وتأهيل الشباب المصري لمساعدته في الحصول علي فرص عمل بالسوق الألماني وإن هذا يمثل أهمية خاصة لمجلس إدارة غرفة القاهرة برئاسة أيمن العشري .
وقال رياض  إن بداية التعاون مع الجانب الألماني من خلال منظمة هيومان ريستارت الألمانية سيكون في القطاع الطبي " الأطباء - التمريض " مشيرا الي تميز مصر في هذا القطاع علي مدار العصور الماضية حيث أن تُصدر كفاءات في هذا القطاع لكثيرًا من الدول الخارجية مشيرًا إلي أن السوق الألماني به نقص في عدد من الوظائف منها القطاع الطبي كبداية للتعاون بين غرفة القاهرة والشريك الالماني " منظمة هيومان ريستارت " ولديهم إهتمامًا كبيرا بالكفاءات المصرية في هذا القطاع .


وتابع رياض هناك بعض الإشتراطات التي يجب أن تتوافر في طالب العمل بالسوق الألماني بعضها سيكون مرتبط باللغة والاخر بالكفاءات الفنية في هذا القطاع سيتم إستيفائها من خلال تعان غرفة القاهرة ومنظمة هيومان ريستارت الألمانية الذي يأتي علي خلفية بروتوكول التعاون المشترك بينهما الموقع في مارس الماضي وكذلك ملحق البرتوكول الأخر الذي تم توقيعة من خلال مجلس إدارة الغرفة الحالي منذ فترة بسيطة مع نفس المؤسسة الألمانية لوضع الأليات التنفيذية لبنود هذه الإتفاقيات وتلقي طلبات الراغبين للعمل من المصريين في هذا القطاع  ومساعدتهم علي إستيفاء هذه الإشتراطات علي أن يكون التدريب والتأهيل  بغرفة القاهرة من خلال أكاديمية التدريب بالتعاون مع الشريك الألماني فيما يتعلق بهذا الملف .
وقال أنه مطلوب 500 ممرض و50 طبيب وخلال الشهر والنصف القادمين سيتم بحث الطلبات المقدمة مع الشريك الألماني وبداية من شهر يناير ستبدأ الدورات التدريبية لمساعدة الراغبين في العمل بألمانيا علي إستيفاء الإشتراطات المطلوبة .
وأشار إلى أنه  خلال الثلاثة شهور القادمة تكون أول مجموعة قد إستوفت الإشتراطات المطلوبة ودخول المجموعة الاخري .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية الجانب الألماني السوق الألماني الدورات التدريبية فی هذا القطاع غرفة القاهرة من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين

قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.

واستعرض  السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.

أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.

أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.

طباعة شارك الغرفة الفرنسية الاقتصاد المصرى التعاون المصرى الفرنسي التجارة المصرية الفرنسية

مقالات مشابهة

  • سكن وتأمين وهاتف وسيارة.. فرص عمل بالسعودية للشباب المصري
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • اليوم.. «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعلمين الجديدة
  • شاهد بالفيديو.. الممثل المصري الشهير محمد رياض يودع “السودانيين” من محطة القطار أثناء مغادرتهم إلى أرض الوطن: (طالعين من بلدهم وراجعين بلدهم وأنا بحبهم)
  • العثور على جثة شاب بـ «الصداقة الجديدة» في ظروف غامضة بأسوان
  • تجارية القاهرة: الغرف تتقدم بخطوات عملية لدعم استقرار الأسعار
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
  • أيمن العشري: نسعى لخفض أسعار الحديد لأقل ربحية والإعلان عن قائمة محدثة قريبا
  • المستشار الألماني يؤكد دعم بلاده لحل الدولتين ويشيد بدور الأردن في أزمة غزة