شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟـ الاتحاد ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، في عام الاستدامة، التزمنا بشكل صريح بالعمل اليوم من أجل غدٍ أفضل. فمنذ البداية، وضع قادتنا رؤية واضحة من أجل مستقبل يتميز بموارد وفيرة واقتصاد .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟـ«الاتحاد»: ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ...

في عام الاستدامة، التزمنا بشكل صريح بالعمل اليوم من أجل غدٍ أفضل. فمنذ البداية، وضع قادتنا رؤية واضحة من أجل مستقبل يتميز بموارد وفيرة واقتصاد مزدهر وبيئة أكثر استدامة.وفي الأسبوع الماضي، اتخذنا خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، عبر تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، اللتين سوف توفران خططاً واضحة لمستقبل مستدام وآمن لقطاع الطاقة، بما يدعم ازدهار دولتنا وشعبنا.لقد حرصنا على وضع أهداف طموحة، من خلال مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في عمليات التنمية، وإنشاء واحات هيدروجين متطورة، واستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم في السنوات السبع المقبلة لتلبية الطلب على الطاقة بشكل مستدام، وإن الاستراتيجيتين تعكسان التزامنا الثابت بالحد من الانبعاثات الكربونية والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.أثناء تطوير الاستراتيجيات، حرصنا على التركيز على أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والعمل المناخي؛ لأننا ندرك مدى ارتباطها الوثيق، وقدرة التحول للطاقة النظيفة في إحراز تقدم ملحوظ في هذه الأولويات الثلاث التي ستساعد في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة.وتم تطوير الاستراتيجيات بالتعاون مع شركائنا في جميع مراحل سلسلة إمداد الطاقة، للتأكد من شموليتها ولإشراك أصحاب المصلحة في تنفيذها. فيما تعكس ما حققته الدولة من نتائج ملموسة في جعلها منتجاً موثوقاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، والأسرع نمواً في مجال التحول الطاقي، وبفضل رؤيتنا المستقبلية الطموحة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، سنواصل تميزنا وريادتنا وسنصل إلى مستهدفنا المتمثل في 14.2 جيجاوات مساهمة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.اليوم، تحتضن الإمارات ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، إضافة إلى العديد من المشاريع الضخمة الأخرى قيد التطوير، كما نفخر بشركة «مصدر» الرائدة والتي تقود، منذ عام 2006، جهود تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، بجعل الدولة واحدة من أكبر المستثمرين وداعمي الطاقة المتجددة في العالم، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وإنشاء مشاريع عملاقة للطاقة المتجددة، وخفض سعر إنتاج الطاقة الشمسية إلى 1.32 سنت أميركي لكل كيلووات ساعة.إن بلادنا اتخذت خطوات في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، لا سيما في التوسع باستخدام الكهرباء النظيفة بما يحقق أهداف المناخ، والوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وفي هذا الإطار تعد الطاقة النووية أيضاً جزءاً لا يتجزأ في مسيرة انتقالنا إلى الطاقة النظيفة، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل محطة براكة، أول محطة نووية في المنطقة العربية، بشكل كامل العام المقبل لتنتج ما يصل إلى 25% من احتياجات الكهرباء في الدولة.لقد وضعنا أعيننا على أن تصبح الإمارات منتجاً ومورداً رائداً للهيدروجين منخفض الكربون، حيث نستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2031 و15 مليون طن متري بحلول عام 2050. ولدعم مستهدفاتنا الطموحة أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، التي تسعى من خلالها الدولة إلى إنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031 وسترفع عددها إلى خمس بحلول عام 2050، كما ستعزز التقنيات ذات الصلة، وكذلك ستنشئ الدولة بحلول عام 2031 مركزاً للبحث والتطوير الهيدروجيني، والذي سيتم تطويره إلى مركز ابتكار للهيدروجين معترف به عالمياً بحلول عام 2050.حصل تحولنا نحو الطاقة النظيفة على الاعتراف الدولي، فاحتلت الإمارات المرتبة الثانية في محور انتقال الطاقة في مؤشر المستقبل الأخضر 2023، حيث صعدت ثماني مراتب عن العام السابق.تطمح دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في انتقال طموح وعملي إلى مصادر الطاقة النظيفة، فنحن نواصل تلبية احتياجات الطاقة العالمية اليوم، مع الاستثمار بكثافة في أنظمة الطاقة المستقبلية.في غضون أشهر قليلة، ستستضيف الإمارات مؤتمر المناخ «كوب 28»، حيث سيكون انتقال الطاقة العالمي في مقدمة المواضيع المطروحة للنقاش، وتكتسب هذه الأولوية أهمية قصوى في ظل البيانات الحالية التي تشير إلى أن مسار الانبعاثات العالمية لا يزال في ارتفاع.إننا ندرك أن المرحلة المقبلة تتطلب منا، كقادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك، بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وللوصول إلى الحياد المناخي بحلول منتصف القرن، باعتباره أفضل نهج لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق أهداف اتفاق باريس، وتجنب أسوأ السيناريوهات المستقبلية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة النظیفة من أجل

إقرأ أيضاً:

6 جلسات حوارية في اليومين الأول والثاني من معرض ومؤتمر “Saudi Elenex 2025” تبحث مستقبل الطاقة النظيفة وكفاءة المباني الذكية والتقنيات الصناعية المتقدمة

انطلقت أعمال معرض ومؤتمر السعودية للكهرباء والطاقة “Saudi Elenex 2025” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجالات الطاقة والكهرباء والتكييف والإنارة. وشهد اليومان الأول والثاني انعقاد ست جلسات حوارية متخصصة ضمن مؤتمر مستقبل الطاقة والحلول الكهروميكانيكية 2025، ناقشت مستقبل الطاقة النظيفة وكفاءة المباني الذكية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في كفاءة التشغيل والاستدامة.

وافتُتح اليوم الأول بجلسة بعنوان “الطاقات البديلة في المدن السعودية الذكية: المشاريع الضخمة وأفضل ممارسات الاستدامة”، أدارها الدكتور جيمس مورغان من شركة جدارة للاستشارات الإدارية، بمشاركة شوكري بن ميشيشي من إنجي الشرق الأوسط، والمهندس بدر الخليفة من يوكوغاوا السعودية، ومحمد عمر من ثري إيت سيكس إنيرجي.

وناقش المشاركون دور الطاقة المتجددة في بناء المدن الذكية وتحقيق رؤية السعودية 2030، مؤكدين أهمية الطاقة الشمسية والأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات. كما عرض المهندس مصطفى الحكيم دراسة حالة حول الهيدروجين الأخضر في مشاريع نيوم وينبع، موضحًا أن المملكة تتجه للريادة العالمية في تحول الطاقة وتحقيق الحياد الصفري للكربون بحلول 2060.

أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان “الطاقة الذكية والحلول الكهروميكانيكية للمنازل والمباني”، بمشاركة الدكتور فارس المزيّد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والمهندس فراس التميمي من E2E العربية، ومحمد شيخ من إنرجيا إم جي سي. واستعرضت الجلسة أبرز التطورات في تصميم وتشغيل المباني الذكية وتجارب وطنية لخفض استهلاك الطاقة بنسبة تجاوزت 30%، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة.

وفي اليوم الثاني، تناولت الجلسة الأولى بعنوان “الثورة الصناعية الرابعة: إعادة تشكيل كفاءة الطاقة”، التي قدّمها المهندس سامي سرحان من المركز الوطني لتطوير الصناعة، وأدارتها تريسي غوميز من Riyadh Exhibitions Co. Ltd.، التحديات التي تواجه المصانع في استهلاك الطاقة، ودور المصانع الذكية والتوأم الرقمي في رفع الكفاءة التشغيلية، مستعرضًا تجارب Siemens وUnilever في خفض الاستهلاك بنسبة 18%.

كما ناقشت الجلسة الثانية “أحدث التطورات في تقنيات الإضاءة الذكية”، بمشاركة الدكتور خالد بخيت من شركة طوق والمهندس عبدالعزيز العظم من شركة ديزاين تك، أهمية الإضاءة الذكية والطائرات المسيّرة في رفع كفاءة التشغيل وتحقيق التحول الرقمي في المدن، مؤكدين دورها في بناء مدن أكثر استدامة.

وفي جلسة بعنوان “The Latest Trends in Exterior Lighting Design”، استعرض المعماري عبدالعزيز فريد العظم من Design Tech Services نماذج معمارية بارزة مثل مسجد مركز الملك عبدالله المالي وطريق البخور وفندق شيرفان سيتي يارد جدة، مشيرًا إلى أن الإضاءة السعودية الحديثة توظف الضوء كعنصر يعزز الهوية المحلية ويحقق توازنًا بين الجمال والاستدامة.

واختُتم اليوم الثاني بجلسة حول “الجيل القادم من أنظمة التبريد والتكييف (HVAC)”، أدارها الدكتور جيمس مورغان بمشاركة دان إنغفار فورس من الزامل للتكييف، وهيرشيل أوبادياي من ميديا شاكر، وفراس عبيدو تميمي من E2E العربية، ومعتصم العمري من دايكن السعودية.

وتناول المتحدثون التحول الرقمي في أنظمة التبريد ودور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعطال وتحليل البيانات التشغيلية وتحسين جودة الهواء الداخلي، مؤكدين أن التكامل بين التقنيات السحابية والأنظمة المستدامة يمثل مستقبل القطاع.

ويستمر معرض ومؤتمر Saudi Elenex 2025 حتى يوم غدٍ الثامن من أكتوبر، بمشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية لاستعراض أحدث الابتكارات في الكهرباء والطاقة والتكييف والإنارة والأجهزة المنزلية، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى التاسعة مساءً.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع كندا بمجال الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء: رؤية شاملة لتطوير القطاع لمواكبة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
  • أسهم شركات الطاقة النظيفة تتفوق عالميا مع توسع الذكاء الاصطناعي
  • جوتيريش يدعو الدول إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الأحفوري
  • 6 جلسات حوارية في اليومين الأول والثاني من معرض ومؤتمر “Saudi Elenex 2025” تبحث مستقبل الطاقة النظيفة وكفاءة المباني الذكية والتقنيات الصناعية المتقدمة
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
  • رئيس «كاكست» يؤكد التزام المملكة بتوسيع حلول الطاقة النظيفة والاستثمار في التقنيات العميقة لتحقيق الاستدامة
  • وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول 2030
  • مصر للطاقة 2025.. منصة وطنية لتسريع التحول نحو 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030
  • الخرابشة: استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي والطاقة النظيفة في الأردن