إدريس يطلع على خدمات واحتياجات مستشفى الثورة العام في البيضاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
اطلع محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس اليوم، على مستوى الخدمات واحتياجات مستشفى الثورة العام بمحافظة البيضاء وأبرز احتياجاته.
واستمع المحافظ إدريس، ومعه نائب مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعي من مدير عام المستشفى الدكتور ناصر أحمد العجيلي إلى شرح عن أبرز الاحتياجات من الأجهزة والمعدات الطبية وإعادة ترميم وتوسعة المبنى بما يسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى احتياج المستشفى لتفعيل عدد من الأقسام ورفدها بالأجهزة والمعدات الطبية بما يسهم في تجويد الخدمات الصحية بالمحافظة.
كما استمعوا خلال تفقدهم للأقسام والعيادات من الأطباء والفنيين إلى شرح حول الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى والصعوبات التي تواجه سير الأداء.
وأشاد محافظ البيضاء بمستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى، من محافظة البيضاء والمحافظات المجاورة.
وأكد أن تأهيل المستشفى وافتتاح أقسام جديدة وتوفير الاحتياجات سيكون من أولويات الوزارة وقيادة المحافظة لما من شأنه تحسين جودة الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.
وثمن المحافظ إدريس جهود كوادر القطاع الصحي بالمحافظة، وحث على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية.
وطالب محافظ البيضاء، المنظمات الدولية والإنسانية العامة بقطاع الصحة وغيرها من القطاعات، تبني مشاريع صحية وخدمية وإنسانية تلبي متطلبات المجتمع المحلي تسهم في تخفيف معاناته جراء العدوان والحصار.. مشيدا بجهود الكادر الطبي و التمريضي والفني والإداري العامل في مستشفى الثورة العام والحرص على تخفيف معاناة المرضى.
رافقهم خلال الزيارة مدير عام مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة فضل العواضي ومدير المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة عبدالجبار العمدي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ونائب مدير عام مكتب المالية بالمحافظة سلمان الفرزعي وعدد من القيادات والكوادر الصحية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء هيئة مستشفى الثورة العام مدیر عام مکتب
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: تراجع الزخم الدبلوماسي ينذر بمستوى جديد من المواجهة
بعد انتهاء اجتماع جنيف وخروجه بنتائج وصفت بالمتواضعة جدا، يعود الزخم العسكري إلى الواجهة، خاصة مع تحذير جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالدخول على خط المواجهة إذا استمر ما سمته "التورط الأميركي" في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي.
وأعلن الناطق العسكري لجماعة أنصار الله يحيى سريع أن "التورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر".
ويقول مدير مكتب الجزيرة في طهران، عبد القادر فايز، إن التطورات الحالية والمتلاحقة تأتي بعد تراجع الزخم السياسي والدبلوماسي بعد انتهاء اجتماع جنيف أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الجميع بدأ يستعد للمستوى الجديد من المواجهة.
وكشف فايز -استنادا إلى مصادره الرسمية والسياسية في طهران- أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عاد من واشنطن وبيده ورقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن 3 مسائل، الأولى تطالب إيران بصفر تخصيب، وثانيا يجب عليها أن تتفاوض على قدراتها الدفاعية وتحديدا لمنظومة الصاروخية، والمسألة الثالثة تتعلق بما تسميها إسرائيل أذرع إيران في الإقليم.
وحسب المصادر ذاتها، فقد ردت إيران على تلك المطالب بـ"لا"، حيث رفضت صفر تخصيب تحت أي شكل من الأشكال.
وقد أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بينهما أن بلاده لن تتنازل عن حقوقها المعلنة بموجب القانون الدولي في امتلاك القدرات النووية السلمية.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تركيا أن بلاده لن تقبل بأن تتفاوض على منظوماتها الدفاعية والصاروخية.
ويشير مدير مكتب الجزيرة في طهران إلى أن بيان الحوثيين يقول إنهم وإيران في خندق واحد، وإن إيران غير معنية بالتخلي عن حلفائها في هذه المرحلة.
إعلانكما نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الحرس الثوري الإيراني معني بإدخال سلاح المسيّرات والذهاب في اتجاه سقف أكثر ارتفاعا في الحرب مع إسرائيل، مرجحا أن توجه إيران هذه الليلة ضربة صاروخية للعمق الإسرائيلي.
قراءة إيجابيةورغم حديثه عن عودة ما سماه "الزخم العسكري" إلى الواجهة، يرجح فايز إمكانية انعقاد اجتماع جنيف 2، لأن الطرفين الإيراني والأوروبي تحدثوا عن ذلك صراحة، مشيرا إلى أن إيران تؤكد أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، وأنها قرأت بإيجابية تصريحات ترامب بعد اجتماع جنيف بأنه يفكر بإيقاف الحرب بين طهران وتل أبيب، لكنها لا تعول عليه، بحسب ما كشفت مصادر سياسية لمدير مكتب الجزيرة.
ويذكر أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والخارجية أجروا الجمعة الماضي في جنيف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني بشأن البرنامج النووي الإيراني.