دعاء النجار: المرأة والطفل الأكثر استهدافًا من الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ننشر كلمة الكاتبة الصحفية دعاء النجار، رئيس لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، خلال اليوم التضامني الذي نظمته نقابة الصحفيين، اليوم، تحت شعار "منظمات دولية بمعايير مزدوجة.. أوقفوا العدوان.. ارفعوا الحصار"، يوم تضامني مع نساء وأطفال فلسطين، والشعب الفلسطينى.
نص الكلمة كالتالي:
مساء الخير .. الزميلات والزملاء الأعزاء
ضيوفنا الكرام، أهلا وسهلاً بحضراتكم جميعا فى نقابة الصحفيين.
اليوم ونحن بصدد الاحتفاء باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى البطل اسمحوا لى أن اتوجه بتحية تقدير واعتزاز وفخر بهذا الشعب العظيم ايقونة الصمود من أجل تحرير الأرض .
منذ عام ١٩٤٨ وحتى الآن ظل الشعب الفلسطينى صامدا أمام ويلات الاحتلال والقتل والقمع والعزلة.
ومنذ ذلك التاريخ ومن واقع مسئوليتها التاريخية كان لمصر قيادة وشعبا دورها الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بل كانت القضية الفلسطينية دائما جزءا من الأمن القومى المصرى وإلتزام أصيل لم ولن يتغير فقد تعلمنا منذ الصغر فى بيوتنا وفى مدارسنا ان القضية الفلسطينة هى قضيتنا الأولى.
يأتى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى بعد مرور أكثر من أربعة وخمسون يومًا من الممارسات الوحشية وجرائم وانتهاكات الكيان الصهيونى الغاشم فى مواجهة الشعب الفلسطينى الأعزل وخاصة ضد المرأة والطفل الفئتين الأكثر استهدافا لكل هذا الجرم بالتزامن مع حملة ال ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة فكان من الاولى والأهم تخصيص فعاليات هذا اليوم بنقابة الصحفيين لنتحدث عن البطولة الحقيقية لايقونة هذا الصمود والنضال المرأة الفلسطينية صاحبة التاريخ الطويل فى المقاومة و الصمود والنضال حتى وصُفت بأنها وطن داخل وطن نعم وطن داخل وطن ..ربت اجيالا على الصمود من أجل الوطن ومن أجل القضية الفلسطينية ربت اطفالها منذ الصغر على الإرادة القوية والشجاعة وأنه مشروع شهيد ولد ليموت من أجل الدفاع عن حلم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الشعب الفلسطینى من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة بنيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس البرلمان العربي وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة جنيف بسويسرا، وذلك على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وخلال اللقاء، قدم "اليماحي" نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أكد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
وقال "فتوح" إن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دولًا عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة، مشددًا في هذا السياق على أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال.
واستعرض "فتوح" الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، موضحًا أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها والتي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.
حضر اللقاء من البرلمان العربي النائب عبد الحكيم معلم أحمد نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان العربي، والنائبة الدكتورة حنان السماري عضو البرلمان العربي، والنائب ماهر الكتاري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة الدكتور أشرف عبد العزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي، ومدير إدارة العلاقات الخارجية.
رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في جنيف، ويؤكد:
الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية ومحوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا
والرئيس روحي فتوح:
- دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية في ظل الرئاسة الحالية شهد قفزة… pic.twitter.com/widwGpnV85