الخارجية القطرية تكشف تفاصيل اليوم السابع من اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عبر منصة " X" “إنه سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا، مقابل الإفراج عن 10 رهائن في غزة حسب التزامات اليوم السابع من اتفاق الهدنة”.
كما تم إضافة المواطنتين الروسيتين اللتين تم الإفراج عنهما يوم أمس ضمن هذه القائمة" بحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية.
وتابع الدبلوماسي القطري: "يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ٢٣ قاصرا و ٧ نساء".
وأتم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عبر منصة " X" : "المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة اليوم يضمون ٢ قصر و ٦ نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية
وروسية واوروغوانية حيث تم تسليمهم للصليب الأحمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.