مصر والولايات المتحدة يؤكدان رفضهما القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم السبت رفض بلديهما القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء السيسي وهاريس اثناء مشاركتهما في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) المنعقد حاليا في (دبي) بدولة الإمارات.
وأضاف المتحدث أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في قطاع غزة حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الصدد مثمنا جهود مصر ودورها في التوصل للهدنة الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وأوضح أنه تم التوافق على خطورة الموقف الحالي وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع فضلا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم.
وأشار السيسي من جانبه إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة ما يستوجب ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
كما أكد موقف مصر الثابت فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وذكر المتحدث أن الجانبين أكدا خلال اللقاء حرصهما على دعم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة “والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة فلسطين قطاع غزة مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين قطاع غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة زيادة الاحتياطي الأجنبي وخفض الدين العام والخارجي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، والإصلاحات والتدابير الاقتصادية والهيكلية التي تعمل الحكومة على تنفيذها في إطار جهود تحسين المؤشرات الإقتصادية والمالية، من خلال البرامج القطاعية التي تغطي مختلف الأنشطة الاقتصادية، مع استمرار الجهود لتعزيز والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية الموجهه للفئات الأولى بالرعاية.
احتواء الضغوط التضخميةوأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وزيادة الأنشطة والقطاعات الإنتاجية، وتنويع وتنشيط القطاعات الاقتصادية بما يحقق أفضل عائد للدولة، ويُسهم في احتواء الضغوط التضخمية، وتشجيع القطاع الخاص لدفع النمو الإقتصادي والتشغيل، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة استمرار و تعزيز التناغم بين السياستين المالية والنقدية، واتساق السياستين مع الرؤية الاقتصادية للدولة، والتركيز على زيادة مستويات الاحتياطي من النقد الأجنبي، وتلبية الاحتياجات التمويلية اللازمة لتعزيز الجهود التنموية، والعمل على خفض مديونية أجهزة الموازنة وخدمتها بشكل مستدام وقوى، والعمل على خفض المديونية الخارجية.