أبوظبي - الخليج

شدد المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش، أنه رغم حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، إلا أن ذلك لم يمنع فلول الربيع العربي والمليشيات والمتطرفين من استغلال ذلك لشن حرب إعلامية خبيثة ضد الخليج ودول الاعتدال العربي ونشر الأكاذيب والافتراءات.

وأكد قرقاش عبر منصة «إكس»: «تصفية الحسابات واستغلال معاناة الفلسطينيين سقوط مخجل وغير أخلاقي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش

إقرأ أيضاً:

شماعة الحصار.. استغلال حوثي لضربات إسرائيل على اليمن

منذ سريان الهدنة الأمريكية مطلع مايو الجاري؛ كثفت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من حملات الابتزاز والجباية التي تستهدف التجار والسكان في المحافظات القابعة تحت سيطرتهم.

وتستغل الميليشيات شماعة "الحصار الإسرائيلي" لتبرير حملات النهب التي تمارسها، دون مراعاة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين في ظل انعدام المرتبات وتفاقم أزمات الوقود والغاز. 

وتتغنى القيادات الحوثية بما أسموه "الحصار الجوي على إسرائيل" في الوقت الذي يعيش أبناء المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم لحصار خانق من الغذاء والدواء والوقود، ناهيك عن الحصار السياسي الذي يستهدف كل النشطاء الذين يعبرون عن أراءهم ويكشفون حقيقة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن بسبب الحرب العبثية التي تقودها الميليشيات تحت غطاء "مناصرة غزة".

في محافظة إب، تعرض عدد من ملاك المحال التجارية في المدينة القديمة، لعمليات اختطاف واعتقالات تعسفية واسعة تحت غطاء فرض جبايات لصالح الحرب ضد إسرائيل والتصدي للحصار.

وأفاد مصدر محلي إن لجان ميدانية تتبع ما يسمى "هيئة الزكاة" الحوثية نفذت عمليات نزول لجمع مبالغ مالية إجبارية من أصحاب المحال التجارية في المدينة القديمة، في إطار حملة تهدف إلى فرض جبايات مالية جديدة ضد التجار والقطاع الخاص. مشيرًا إلى أن اللجان الحوثية طالبت التجار بتسليم مبالغ مالية كدعم لجماعتهم التي تواجه حصار خانق وتحميهم من إسرائيل وأمريكا والغرب.

وأشارت المصادر إلى أن اللجان المعززة بقوة عسكرية قامت باعتقال عدد من ملاك المحال الذين لم يستطيعوا دفع إي مبالغ، وجرى نقلهم إلى سجن خاص أسسته قيادات حوثية داخل مكتب "هيئة الزكاة" في مديرية المشنة بمدينة إب.

استغلال الحوثيين للضربات الإسرائيلية وصل إلى خلق أزمات متفاقمة سواء في الوقود أو الغاز وصولًا لرفع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرتهم. حيث تشهد صنعاء ومحافظات عدة أزمة خانقة في المحروقات النفطية والغاز المنزلي، وسط تنامي وعودة الأسواق السوداء التابعة للقيادات الحوثية التي تقوم بعملية البيع العلني لهذه المواد الأساسية وبأسعار مضاعفة.

كما يشتكي سكان صنعاء من ارتفاع مفاجئ لأسعار الكهرباء التجارية، حيث تم رفع تسعيرة هذه الخدمة التي تديرها قيادات حوثية إلى 330 ريالاً يمنياً للكيلو الوات الواحد، بدلاً من 260 ريالاً؛ الأمر الذي يضاعف من الأعباء المعيشية للملايين في ظل ما يعانونه من أوضاع بائسة وانعدام لأبسط الخدمات. 

وبحسب المصادر أن القيادات الحوثية التي تدير محطات الكهرباء التجارية تبرر الزيادة بالأزمة الراهنة في الوقود جراء الضربات الإسرائيلية على موانئ الحديدة. مشيرة إلى إن ملاك تلك المحطات لا يعانون من أي أزمة كما يدعون الوقود يصلهم بصورة رسمية وعلنية عبر شركة النفط الخاضعة لسيطرتهم، وهي كميات مخصصة للسوق المحلية والمواطنين ويتم ضخها للمحطات التجارية لجني أرباح مضاعفة.

مقالات مشابهة

  • شماعة الحصار.. استغلال حوثي لضربات إسرائيل على اليمن
  • العلاقة بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية معقدة تاريخيًا..
  • المصري يستقر على رحيل أنيس بوجلبان وبديل مفاجئ يدخل الحسابات
  • رسميا.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى حسب الحسابات الفلكية
  • بلدية مصراتة تدعو للتهدئة في طرابلس وتدين استغلال اسمها
  • دعاء للأبناء بالهداية والتوفيق.. ردده الآن وغير حياتهم للأفضل
  • الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف
  • القمة العربية الـ34 في بغداد.. تجديد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين ودعم حل الدولتين
  • قرقاش: زيارة ترامب تجسد النظرة التنموية الطموحة لدول الخليج
  • قرقاش: زيارة ترامب تعزز خططنا الاقتصادية والتكنولوجية لرفاهية الأجيال القادمة