وفد عراقي يبحث في مقر الناتو تعزيز برامج التعليم الدفاعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" عبر موقعه الإلكتروني، مساء الأربعاء، أن ممثلين عن 8 مؤسسات للتعليم العسكري في العراق، قاموا بزيارة مقر الحلف في بروكسل، يومي 12 و13 كانون الأول الجاري، وذلك في اطار مراجعة سنوية لبرامجهم المتعلقة بالتعليم العسكري التي تندرج في سياق "برنامج تعزيز التعليم الدفاعي" (DEEP) التابع للحلف.
وذكر الحلف في تقرير له، ترجمته وكالة شفق نيوز، ان الوفد العراقي كان برئاسة الفريق الركن عقيل مصطفى مهدي الرماح، وهو رئيس جامعة الدفاع العراقية للدراسات العسكرية.
واضاف ان مساعد الأمين العام لعمليات حلف الناتو توم جوفوس، رحب بالفريق الركن العراقي، واكد على اهمية الشراكة التي تحقق منفعة متبادلة بين العراق وحلف الناتو، وعلى اهمية مواصلة التعاون لتعزيز قوات الامن العراقية.
واوضح التقرير ان الوفد العراقي الزائر تبادل وجهات النظر مع أعضاء الفريق الدولي التابع للحلف وبعثة الناتو في العراق ومع خبراء متخصصين من الدول الحليفة.
وتابع انه جرى تقييم التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتعليم العسكري التي تم تحديدها في العام 2022. كما جرى استعراض الأنشطة التي تم القيام بها في هذا المجال في العام 2023 ، وتم الاتفاق على تطوير الأهداف للعام 2024 وفيما بعده.
ونقل التقرير عن الفريق الركن عقيل تأكيده على أهمية إجراء هذا التقييم بشكل منتظم، مضيفا ان "برنامج تعزيز التعليم الدفاعي" الخاص بالناتو، يمثل شريكا فعالا وموثوقا في دعم جامعة الدفاع العراقية بهدف تحقيق المزيد من التحسين والتطوير.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش العراقي الناتو وفد عراقي
إقرأ أيضاً:
52 عاما على نصر أكتوبر المجيد.. ملحمة العبور التي أحدثت تغييرا في الفكر العسكري العالمي
«الخط الذي لا يقهر» هذه المقولة الذي وصف بها العدو الإسرائيلي خط بارليف الدفاعي واعتبره حصنا منيعا امتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس، إلا أن أبطال الجيش المصري حطموا هذه الأسطورة في السادس من أكتوبر عام 1973، وكتبوا بدمائهم وتضحياتهم واحدة من أروع صفحات النضال العسكري في القرن العشرين محققين نصرا تاريخيا أعاد للأمة العربية كرامتها.
52 عاما على نصر أكتوبر المجيدوبعد مرور اثنين وخمسين عاما على ذلك النصر، الذي حققته القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي، ما زال يوم السادس من أكتوبر أحد أعظم الانتصارات التاريخية التي غيرت مفاهيم الفكر العسكري العالمي، وامتدت آثارها إلى العديد من مناطق الصراع حول العالم.
بداية حرب أكتوبر 1973البداية كانت بعد هزيمة 1967 بعام تقريبًا، بعدما صدرت الأوامر من الرئيس جمال عبد الناصر بالبدء في التخطيط للعملية الهجومية لاقتحام قناة السويس وتحرير سيناء، وقبلها كانت حرب الاستنزاف التي استمرت قرابة ست سنوات، اكتسب خلالها الجيش المصري خبرات قتالية كبيرة، بينما قامت إسرائيل ببناء خط بارليف.
وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم السبت 6 أكتوبر 1973، انطلقت شرارة الحرب بأوامر من القيادة المصرية، لتبدأ عملية العبور العظيم التي شارك فيها أكثر من 200 ألف مقاتل مصري من مختلف الأسلحة.
تحطيم خط بارليفوفي مشهد تاريخي، استطاع المهندسون العسكريون المصريون من فتح ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف باستخدام مضخات المياه، وهي فكرة عبقرية قلبت موازين المعركة في ساعات قليلة، وخلال أقل من 6 ساعات فقط، كان أكثر من 80 ألف جندي مصري قد عبروا القناة، رافعين علم مصر على الضفة الشرقية لأول مرة منذ نكسة 1967.
وكان خط بارليف يعد من أقوى التحصينات العسكرية في العالم، امتد بطوله نحو 170 كيلومترًا على الضفة الشرقية للقناة، بارتفاع 20 مترًا، محصّنة بالخرسانة والأسلاك الشائكة.
أحدثت تغييرا في الفكر العسكري العالميوأكدت تقارير نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، على موقعها الرسمي، انكسار النظرية الأمنية الإسرائيلية القائمة على التفوق النوعي، وضعف القرار العربي، ما أحدث صدمة غير مسبوقة، كما تفككت القيادة السياسية والعسكرية، وسقطت أساطير إسرائيلية، وتوقفت عجلة الإنتاج الإسرائيلي جراء استدعاء الاحتياطي العام.
كما تم إنهاء التفوق العسكري والتقني الإسرائيلي الناتج عن الإمدادات الأمريكية، وكسر التفوق الاستراتيجي الناتج عن احتلال الحواجز الطبيعية «الجولان، قناة السويس».
اقرأ أيضاًفي ذكرى انتصارات أكتوبر.. «البحوث الإسلاميَّة»: ملحمةٌ خالدة تُجسِّد الوَحدة والإيمان بعدالة القضيَّة
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بـ ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة