٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-08@02:53:58 GMT

الكشف عن تفاصيل مؤلمة بحق أسرة عيسى العفيري

تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT

الكشف عن تفاصيل مؤلمة بحق أسرة عيسى العفيري

وأكّدت أخت الأسير الشهيد العفيري وقد بلغت هذه الاعتداءات ذروتها باستشهاد والدة الأسير، ومحاولات متكررة لإفشال صفقات تبادل الأسرى التي كانت ستفضي إلى حريته.

ووفقًا لأخت الأسير الشهيد، وقعت الجريمة الكبرى في شهر شوال من عام 2018م، عندما هاجمت حملة عسكرية تابعة للمرتزقة منزل الأسرة، موضحةً أنَّ الحملة، التي كان يقودها المدعو "نوح النقال" بتوجيه من عمه "عبد العزيز النقال"، قامت بالتحرش بالمنزل قبل أن تطلق النار بشكل مباشر؛ مما أدى إلى استشهاد الأم التي كانت صائمة في ذلك اليوم قُبيل أذان المغرب.

وأضافت أنَّ المهاجمين حاولوا قتل أختها الصغرى أيضًا، لكنهما تمكنتا من مقاومة المعتدين، في عملٍ بطولي، وبعد فرار المهاجمين، قامت هي وأختها بإحراق الطاقم العسكري الذي تركوه خلفهم، كما تمكنتا من جرح أحد المهاجمين.

وكشفت عن فظاعة الجريمة، حيث قام المهاجمون المرتزقة بعد قتل الأم بدهس جثمانها بالطاقم العسكري وتشويهه بشكلٍ وحشي، ثم حاولوا تضليل الأهالي بالادعاء أنّها توفيت نتيجة حادث صدم.

ولفتت إلى أنّه سبق هذه الجريمة فرض حصار اجتماعي خانق على الأسرة، حيث منع المرتزقة أهالي القرية من التواصل معهم أو زيارتهم، وعاملوهم بنظرة عدائية، وهذا الحصار دفع شقيقهم الأصغر، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، إلى الالتحاق بصفوف الجيش واللجان الشعبية، ليستشهد بعد عامٍ واحد في منطقة "الكذحة".

وأكّدت أخت الشهيد أنَّ شقيقها "عيسى العفيري"، الذي أُسر قبل استشهاد والدته بثلاث سنوات، كان على وشك الخروج في عدة صفقات تبادل، إلا أنَّ الطرف الآخر كان يتعمد إفشالها في اللحظات الأخيرة.

وذكرت واقعة محددة في عام 2017م، حيث كان "عيسى" على متن الطاقم المخصص للتبادل، قبل أنَّ يتم إنزاله ومنعه من الحرية، مشيرةً إلى جهود رئيس لجنة شؤون الأسرى، الأستاذ عبد القادر المرتضى، الذي حاول مرارًا تحريره، لكن الطرف الآخر كان يرفض في كل مرة بعد الموافقة المبدئية، ويطرح مطالب تعجيزية، مثل طلب مبالغ مالية أو مبادلته بأسرى آخرين محددين بالاسم.

ونوهت إلى أنهُ وعلى الرغم من إخفاء خبر استشهاد والدته عنه في البداية، إلا أنَّ الأسير عيسى العفيري علم بالأمر لاحقًا، وبحسب رواية أخته، كان رده مثالاً على الصمود الإيماني، حيث قال لها مواسيًّا: "أمي شهيدة في سبيل الله، ليش تبكين؟ ليش تزعلين؟ نحن وهبنا أرواحنا في سبيل الله، وفي سبيل المسيرة القرآنية، وفي سبيل سيدنا وقائدنا عبد الملك".

واختتمت الأخت شهادتها بالتأكيد على فخرها بوالدتها الشهيدة، مؤكّدةً أنّها ماضية على دربها، ومتمسكة بنفس المبادئ التي ضحت من أجلها أسرتها.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی سبیل

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم.. تفاصيل الهدية التي سترافق الراحل إلى مثواه الأخير

أثار خبر تكفين الشيخ الراحل أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول البعض أن الجثمان تم لفه بقطعة من كسوة الكعبة المشرفة عقب وفاته صباح اليوم الثلاثاء إثر وعكة صحية.
 

لكن مصادر مقربة من الأسرة حسمت الجدل، مؤكدة أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الشيخ الراحل كُفِّن بـ مفرش فاخر مكتوب عليه سورة "يس"، كان قد تلقاه كهدية من أحد محبيه في المدينة المنورة منذ عدة سنوات، وظل محتفظًا به حتى لحظة وفاته.

وداع مهيب.. الإمام الأكبر يتقدم جنازة أحمد عمر هاشم في الجامع الأزهردعاء بالرحمة والمغفرة في وداع الدكتور أحمد عمر هاشمعزاء ثانِ للدكتور أحمد عمر هاشم غدًا بمسجد الشرطة بالتجمعأحمد عمر هاشم: رأيت النبي في المنام فاخترت التخصص في علم الحديث

وأشارت المصادر إلى أن المفرش لم يكن من كسوة الكعبة كما أشيع، بل قطعة مميزة احتفظ بها الشيخ تقديرًا لصاحبها الذي أهداها له أثناء إحدى زياراته للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن مراسم التكفين والدفن جرت ببساطة تامة، وفقًا لوصية الشيخ الراحل.

ووصل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر الشريف ظهر اليوم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر في مشهد مهيب حضره عدد كبير من العلماء وقيادات الأزهر وطلابه، إلى جانب حضور واسع من محبيه من مختلف المحافظات. 

مولده

وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُيّن معيدًا بقسم الحديث، قبل أن يحصل على الماجستير عام 1969، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه، ليصبح بعدها أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983، ويتولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ثم رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.

المناصب التي شغلها الراحل

شغل الراحل مناصب رفيعة داخل الأزهر وخارجه، حيث كان عضوًا بمجلس الشعب والشورى بالتعيين، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، إلى جانب عضويته في مجلسي الثقافة والطرق الصوفية، وحصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 1992 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

طباعة شارك أحمد عمر هاشم هدية كسوة الكعبة مفرش المدينة المنورة الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل عصام صاصا و15 متهمًا آخرين بكفالة 10 آلاف جنية.. تفاصيل
  • تشييع مهيب للشهيد الأسير عيسى العفيري بصنعاء
  • تشييع مهيب بصنعاء للأسير الشهيد عيسى العفيري
  • تشييع جثمان الشهيد العقيد عيسى العفيري في صنعاء
  • الكشف عن قضية فساد في العقبة / تفاصيل
  • أحمد عمر هاشم.. تفاصيل الهدية التي سترافق الراحل إلى مثواه الأخير
  • ‏( حكاية جريمة إعدام شهيد الولاء عيسى العفيري )
  • وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” ،واستنكارا لجريمة قتل الأسير العفيري
  • المرتضى: إعدام الأسير العفيري جريمة تمت بتوجيه سعودي مباشر