إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهانبخش سنجابي شيرازي، اليوم الاثنين، أن العقوبات الدولية ضد إيران لاقيمة لها واقعيا لأن العراق هو خزينتنا المالية وأموال بلدنا في البنوك العراقية آمنة، رغم تفعيل “آلية الزناد”.وقال سنجابي، لوكالة “تسنيم”، الإيرانية إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تسعى عبر استغلال مجلس الأمن وآلية الزناد لخلق أزمة وجودية داخل المجتمع الإيراني وإثارة المخاوف الاقتصادية”.
وأضاف أن “إيران تمتلك اليوم خبرات وقدرات دفاعية واقتصادية تجعلها أكثر استعداداً للتعامل مع هذه التهديدات مقارنة بفترة العقوبات بين عامي 2011 و2015”.وأشار سنجابي، إلى أن روسيا والصين أعلنتا رفضهما الاعتراف بإعادة فرض العقوبات، ما يقلل من أثرها الدولي ويخفف الضغوط على طهران، مبيناً أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، ولا توجد مؤشرات على خطر تجميدها أو مصادرتها، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي الإيراني.وتابع قائلاً إن “مواجهة الحرب النفسية تتطلب إدارة إعلامية واعية، وضبط التوقعات الاقتصادية، وتعزيز الوحدة الوطنية”، موضحاً أن “الهدف الغربي هو إضعاف الأمن الاجتماعي الإيراني لا فرض عقوبات فعلية”.يُذكر أن آلية الزناد كانت بنداً أساسياً في الاتفاق النووي لعام 2015، وتسمح لأي دولة مشاركة في الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الأممية تلقائياً في حال خرق إيران التزاماتها النووية.وفعلت “آلية الزناد” من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما اعاد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران مرة أخرى، كما رفع مستوى الضغوط على طهران لوقف أنشطتها النووية المتقدمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
أكدت إيران أنها لا تعتزم في هذه المرحلة استئناف المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن ملفها النووي، بعدما أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات الأممية عليها.
وأعاد مجلس الأمن فرض العقوبات على طهران أواخر سبتمبر، بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد" الواردة في اتفاق عام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018.
أخبار متعلقة ماذا حدث خلال الأسبوع الأول من الإغلاق الحكومي الأمريكي؟ثلوج كثيفة فاجأتهم.. وفاة متسلق بالتجمد وإجلاء المئات في الصيندراسة تبعات وتداعيات العقوباتوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الاثنين: "لا خطط لدينا لمفاوضات في هذه المرحلة، تركيزنا الحالي ينصب على دراسة تبعات وتداعيات الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة".
وأضاف: "بطبيعة الحال الدبلوماسية بمعنى الإبقاء على التواصل والمشاورات، ستتواصل، وكل مرة نرى فيها أن الدبلوماسية يمكن أن تكون مفيدة، سنتخذ بالتأكيد قرارات تصب في مصلحة البلاد وأولوياتها".
وشكل البرنامج النووي سببًا أساسيًا في التوتر بين إيران ودول غربية يتهم بعضها، أبرزها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى حيازة سلاح نووي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي - Peoples Dispatch
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.
تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكريبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نوويًا في العالم، التي تعمل على تخصيب اليورانيوم عند مستوى 60%، القريب من المستوى المخصص للاستخدام العسكري (90%).
وانسحبت طهران في يونيو من مفاوضات كانت تجري مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، عقب شن اسرائيل هجومًا واسعًا استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية في الجمهورية الإسلامية.
وتدخلت الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت 12 يومًا، عبر قصف 3 منشآت نووية رئيسية في إيران.
كما حذرت طهران من تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية مجددًا في حال إعادة فرض العقوبات، بعد تعليقه مرة أولى على خلفية الضربات الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة "لم يعد ملائما" مع إعادة فرض العقوبات.