شهر رجب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري ويستحب فيها الدعاء والطاعات، وسمي بهذا الاسم بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، وكما أنَّ انتهاك المحارم في شهر رجب هو أشدّ من غيره من شهور السنة،
وتبين من الرؤية الشرعية للهلال أن شهر رجب سيكون يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2023 هو أول أيام الشهر، ويحتل مكانة عظيمة في الأشهر الحرم، وفقا لقوله الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم "يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رجب التاريخ التشابه الوصف شهر رجب الذی لا من کان
إقرأ أيضاً:
سرير تحت النجوم
bed under stars
عبارة قرأتها من دفتر الزوَّار في نُزُلِ أُوْنَتِّي أي القمر، يقع سبعة كيلومترات شمال مدينة وادي حلفا علی ضفاف بحيرة النوبة، بناه صاحبه محمد صالح أمين تحت سفح جبل وجعل غُرَفَه من ثلاثة أضلاع، ليكون صدر الجبل هو الضلع الرابع ويطل علی ضفاف البحيرة ويقدم النُزُل خدماته الفندقية الفريدة الراٸعة من وجبات ومشروبات سودانية شعبية لذيذة.
ويعتبر طبق سمك البلطي والعِجل من أشهی الوجبات الطازجة (حرفياً) حيث يقوم العم محي الدين دونجا بجلب الأسماك التی إصطادها مسبقاً واحتفظ بها داخل شبكة في وسط البحيرة ليخرجها عند الطلب، بحيث لا تحتاج السمكة لأكثر من ربع الساعة منذ خروجها من الماء حيَّةً،وحتی تستقر فی جوف الزبون وجبةً، بجانب المشروبات الكركدي والآبري وغيرهما والمكسرات من البلح والدوم والنبق.
كان رفقاء الرحلة من الشباب الأستاذ بدر الدين إبراهيم (الدكتور) فی ما بعد، والأستاذ سيف الدين حسن، (المخرج العالمي) فی مابعد، والذی يحمل هم توثيق ماحدث لبلادنا في المٶامرة العالمية من العدوان مستنداً علی ذخيرة ضخمة وراٸعة من معلومات حقيقية جسَّدها فی حلقات أرض السُمر من إخراجه ليریٰ الناس ما آلت إليه حال الخرطوم من تدمير ممنهج وكذا الجزيرة وسنَّار وغيرها من مدن وقریٰ بلادنا نسأل الله له ولفريقه المتكامل التوفيق .
تداعت علی ذهني كل هذه الذكريات والتداعيات وأنا أستلقي علی سرير تحت النجوم فی حوش الزبيراب الوسيع بأبْ دوم محلية مروی، علی بعد ما لا يزيد عن كيلومتر واحد من مطار مروی حيث أطلقت المليشيا سهام غدرها الأولیٰ فی بداية هذه الحرب، ويتساءل العملاء الخبثاء عن من هو الذی أطلق الطلقة الأولیٰ !!
الشٸ الوحيد الذی لم يزعجني هو إنقطاع الكهرباء بسبب الهجمات الجبانة بمسيرات mbz ، إذ إن مسقط رأسي لم يعرف الكهرباء طيلة حكم دولة 56، أي طيلة فترة الصِبا والشباب، حتی جاء عهد الإنقاذ بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من الإستقلال فدخلت الكهرباء علی استحياء من محطة توليد حراری فی كريمة إمتدت علی طول لا يزيد علی عشرين كيلومتر منقولة علی اعمدة خشبية، ولم تصل إلیٰ مروي بالضفة الأخری من نهر النيل، وظلت مروي بلا كهرباء حتی انتاج الكهرباء من السد!!ويتحدث الجهلة عن التهميش!!!
رأيت أهلي فی الشمالية المُفْتَرَیٰ عليها،يكابدون فی سبيل الحصول علی لقمة العيش الحلال،طيلة النهار الشديد الحرارة،للدرجة التی تجعل الهاتف النقال يحتاج (مكمدات باردة لكی يعمل) وهذه ليست مُزحة!!
ومع ذلك تراهم يستلقون علی (سرير تحت النجوم) يتأملون فی بديع صُنع الله،ويٶمنون بأن الله قاهرٌ فوقهم، غير آبهين بالمسيرات ولا المخيرات.
وكلهم إصرار علی دعم جيشنا،الذی يدعون له بالنصر، لايضرهم انقطاع كهرباء ولا ماء.
– النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب