العاصفة الجوية التي يشهدها لبنان وتداعياتها الميدانية السلبية في أكثر من منطقة لبنانية استحوذت على مجمل الاهتمام، وسط محاولات رسمية للحد من الاضرار ودرء الاخطار عن المواطنين لا سيما في النقاط والمواقع المتعارف عليها أنها مصيدة للناس وقت العواصف.
في المقابل، بقي محور متابعة، الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالامس، "من إنّ لبنان على استعداد لالتزام تنفيذ القرار 1701 شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة".


وفيما اثار هذا الموقف تساؤلات عديدة، بشأن ظروفه وتوقيته، أكدت اوساط حكومية معنية" أن ما قاله رئيس الحكومة هو الموقف الثابت الذي يكرره في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية، خصوصا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وجنوب لبنان".
وشددت الأوساط "على أن رئيس الحكومة يكرر المطالبة بأولوية وقف الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان والانتهاكات الجوية والبرية والبحرية قبل البحث في أي امر آخر".
وذكّرت الاوساط بما اعلنه رئيس الحكومة في المنتدى العالمي للاجئين في سويسرا في الثالث عشر من الشهر الجاري حيث قال "إن لبنان الذي يستضيف آلاف الأخوة الفلسطينيين منذ بداية محنة تهجيرهم قبل 75 عاماً، ودفع أثماناً باهظة دفاعاً عن القضية الفلسطينية، ويتشاطر مع الاخوة الفلسطينيين الامكانات القليلة المتاحة لديه، ينادي بأولوية العمل على حل هذا الصراع لكونه مفتاح الحل لكل أزمات المنطقة. أما استمرار الصراع، من دون حل، فمن شأنه أن يدخل المنطقة في أزمات متتالية لا يمكن توقع نتائجها وانعكاساتها".
وجدّد "المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والذي أدى الى سقوط مئات الشهداء والجرحى، والى خسائر مباشرة وغير مباشرة تركت انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني الرازح اصلا تحت اعباء هائلة من بينها ضغط وجود ملايين النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، بما يفوق قدرة اي بلد على التحمّل".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

“الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني

الثورة نت /..

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن 232 صحفيا وصحفية وعاملا في المؤسسات الإعلامية، استشهدوا منذ بدء جيش العدو الصهيوني جريمة الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، آخرهم المصور الصحفي إبراهيم حجاج.

ونعت النقابة، في بيان، المصور الصحفي حجاج، الذي استشهد جراء قصف “إسرائيلي” استهدف حي الدرج بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، أثناء توثيقه جرائم العدو الصهيوني، مؤكدة أن رسالة “حجاج” ستبقى حية رغم كل محاولات القتل والترهيب.

واعتبرت النقابة، استهداف حجاج وغيره من الصحفيين، سياسة إعدام ميداني صهيونية ممنهجة، تهدف لكتم صوت الحقيقة الفلسطينية وترهيب الإعلاميين، محملة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المجتمع الدولي للتحرك فورا.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية التركية تحظر الحقائب الذكية
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • قانون إصلاح المصارف مع وقف التنفيذ: تشويه صيغة مشروع حكومة ميقاتي وتحاصص سياسي وطائفي
  • برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • متري: لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701
  • سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب
  • برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي